خرج الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الكيان الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، 6 يوليو، من سجن الاحتلال إلى الإقامة الجبرية مبتسما، وكان العديد من أصدقاء الشيخ صلاح في انتظاره لدى خروجه من السجن، حيث صافحهم وعانقهم وهو يبتسم وسط صيحات "الله أكبر". وقال المحامي خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح، عندما كان برفقته: "خرج الشيخ من السجن وهو في طريقه الآن إلى منزل في (بلدة) كفر كنّا (شمال) حيث سيكون قيد الإقامة الجبرية، وضمن شروط مقيدة للغاية حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقه، وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا (شمال) رفضت اليوم الجمعة استئناف النيابة الإسرائيلية ضد قرارها الإفراج عنه، وهو ما قاد إلى إطلاق سراحه "المشروط". وقال المحامي زبارقة: بلا شك فإن قرار المحكمة اليوم يدعم موقف الشيخ وينفي التهم الموجهة إليه، ولم يكن للمحكمة أن تتخذ هكذا قرار لولا أنه ثبت أمامها بأن الشيخ لم يقم بأي مخالفة للقانون، وقضية الشيخ رائد هي ملاحقة سياسية ودينية وهو سجين رأي، لم يقم بأي مخالفة للقانون، وإنما يحاكم على أقواله وعلى خطبه ومواقفه. وأضاف، لم تكن المحكمة بحاجة إلى إبقاء الشيخ 11 شهرا في العزل الانفرادي حتى تقتنع أنه يجب الإفراج عنه، لأن حيثيات التهم الموجهة إلى الشيخ لم تكن بحاجة إلى اعتقال، وأكمل المحامي زبارقة: "لقد استطعنا أن نفند ادعاءات النيابة العامة الصهيونية، واستطعنا بذلك أن نحصل على قرار الإفراج عنه، ورأى المحامي زبارقة أن ما جرى "لن يؤثر على مواقف الشيخ فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى، ومفهوم الرباط والعبادة والالتصاق بالمسجد الأقصى، والحق الإسلامي الخالص بالمسجد، واعتبر زبارقة أن الشيخ صلاح يخرج من "سجن إلى سجن.