أعلن مسؤولون اليوم الجمعة 6 يوليو أن الجيش الأردني أرسل تعزيزات إلى الحدود الشمالية مع سوريا فيما قال الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية إن الجيش السوري بسط سيطرته على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بعد أن توصلت روسيا إلى اتفاق مع مقاتلي المعارضة في المنطقة. وقالت مصادر دبلوماسية إن الجيش، الذي نشر مزيدا من الآليات المدرعة في المنطقة، بدأ اتباع خطط لمواجهة كل الاحتمالات. وإعادة فتح المعبر هدف رئيسي لحملة الحكومة السورية التي تهدف لاستعادة السيطرة على الركن الجنوبي الغربي من سوريا بأكمله من مقاتلي المعارضة. ويعد معبر نصيب ممرا تجاريا حيويا وتسيطر عليه المعارضة منذ 2015. لكن مسؤولين في الأردن قالوا إن المملكة ترغب أولا في التأكد من أن يلعب الحلفاء الروس للرئيس السوري بشار الأسد دورا رئيسيا في إعادة الاستقرار إلى جنوبسوريا خشية أن يؤثر أي اضطراب هناك على أمنها. ولعب الأردن دورا رائدا في إقناع المعارضة السورية بالموافقة على شروط للاستسلام تضمنت تمركز الشرطة العسكرية الروسية في الجنوب. ويأمل مقاتلو المعارضة أن يضمن الروس أمن المدنيين من عقاب الحكومة. وقال مسؤول إن الأردن يؤيد وجود الشرطة العسكرية الروسية على أجزاء من الحدود للمساعدة في إبعاد مقاتلين مدعومين من إيران وموالين لقوات الأسد وتعتبرهم عمان مصدر تهديد. وقال شاهدان إن مئات من الجنود في قافلة عسكرية كبيرة ترفع العلمين الروسي والسوري اقتربوا من معبر نصيب الحدودي مع الأردن.