دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، وممثلو 6 دول، مساء اليوم الأثنين، 25 يونيو، في بيان صدر عن دي ميستورا، إلى إنهاء فوري للعنف في سوريا، وأنه عقد مشاورات في مكتب الأممالمتحدةبجنيف مع ممثلين عن فرنسا وألمانيا والأردن وبريطانيا والسعودية والولايات المتحدة بشأن عملية جنيف السياسية وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015. وأوضح البيان أنه تم التباحث حول آخر المستجدات على الأرض خلال الاجتماع، وأعرب الحضور عن مخاوف شديدة تجاه التصعيد العسكري المستمر في جنوب غربي سوريا، كما جرت مباحثات جوهرية حول آفاق التقدم على صعيد المسار الدستوري، وعلى استمرار الجهود الدبلوماسية لتعزيز الأرضية المشتركة بين الأطراف الفاعلة الدولية في دعم التسوية السياسية في سوريا.. وشدد البيان على ترحيب المبعوث الأممي بتأكيد الدول الست على دعمها لدور الأممالمتحدة في تسهيل التسوية السياسية، وأوضح أن دي ميستورا يتوقع دعوة تلك الدول إلى جنيف مرة أخرى، مع استمرار الجهود الرامية إلى تيسير إنشاء لجنة دستورية، ومعالجة الأبعاد الأوسع للعملية السياسية في سوريا. وتعتبر "اللجنة الدستورية" من أبرز مخرجات مؤتمر "سوتشي"، الذي استضافته روسيا في يناير الماضي، الرامية إلى إعادة صياغة الدستور في سوريا، وتأمل الأممالمتحدة أن تنجح هذه اللجنة في مهمتها، لتحقيق انفراجة على طريق إنهاء الصراع الدموي الدائر في سوريا منذ 2011، وكانت تركياوروسيا وإيران (الأطراف الضامنة) اتفقت، في مايو/ أيار 2017، على إنشاء "مناطق خفض توتر" بمحافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (شمال غرب)، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانة. وتم التوصل إلى اتفاق لإنشاء "منطقة خفض توتر" في إدلب (شمال غرب) في سبتمبر الماضي، في إطار الاتفاق ذاته.