دعا ناشطون في الضفة الغربيةالمحتلة، إلى أوسع مشاركة في التظاهرة الثانية من الحملة المطالبة برفع العقوبات المفروضة من محمود عباس وسلطته على سكان قطاع غزة. وفي بيان عبر صفحة الحِراك في فيسبوك، دعا الناشطون إلى المشاركة في مسيرة ثانية يوم غدٍ الأربعاء، على دوار المنارة وسط رام الله، الساعة التاسعة ونصف مساءً، لمطالبة السلطة بالإلغاء الفوري لكافة الإجراءات العقابية المفروضة على أهل غزة. وأكّد البيان أن الفعاليات الاحتجاجية الميدانية "لن تتوقف إلّا بإلغاء كافة العقوبات عن أهلنا في غزة". وكان مئات المواطنين خرجوا مساء يوم الأحد الماضي في مسيرة غاضبة وسط رام الله طالبوا فيها عباس بوقف سياسته ضد غزة، وإلغاء العقوبات عن أهلها. وأضاف: "لنرفع صوتنا مرة أخرى ونقول بصوت واحد: شعب واحد، همٌ واحد، وعدو واحد". وتابع البيان: "إن استمرار فعاليات #ارفعوا_العقوبات الاحتجاجية الغاضبة والرافضة للظلم الواقع على غزة، هو مسؤولية وطنية وإنسانية تقع على عاتقنا فرداً فرداً، وهو ما يدفعنا للتحرك العاجل والمتواصل حتى تحقيق أهدافنا". ويأتي عيد الفطر المبارك وما زال القطاع تحت حصار خانق منذ 12 عاما ووضع اقتصادي منهار تماما، زاد حدته الإجراءات والعقوبات الانتقامية التي فرضها عباس وسلطته على قطاع غزة. وطالت الإجراءات الانتقامية، قطاع الصحة، والكهرباء، ورواتب الموظفين، والمستلزمات والمصاريف التشغيلية، كما أدت لوقف أعداد كبيرة من التحويلات الطبية وحرمان المرضى والجرحى من الخروج من غزة وتلقى العلاج اللازم. وناشد الناشطون جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة الواسعة في حملات النشر والتغريد على وسم #ارفعوا_العقوبات، والنزول للميدان لإيصال صوتهم، وأن الضفة وغزة وكل فلسطين جسد واحد ومصير واحد.