طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي بإتخاذ اللازم لإنقاذ الاتفاق من "الترهيب الأمريكي". وأشار "جواد ظريف" خلال رسالة بعثها إلى أطراف الاتفاق، إلى ضرورة تعويض بلاده عن الخسائر الناجمة من انسحاب الولاياتالمتحدة إذا كانوا يريدون إنقاذ الاتفاق، وأن خطة العمل الشاملة المشتركة ليس ملكا للموقعين عليها حتى يستطيع طرف رفضها اعتمادا على سياسات داخلية أو خلافات سياسية مع إدارة حاكمة سابقة، ولا يمكن إعادة التفاوض عليه مثلما تطلب الولاياتالمتحدة. وأكمل إن الانسحاب غير القانوني للولايات المتحدة من الاتفاق النووي وأساليب الترهيب التي تنتهجها لدفع حكومات أخرى لاتخاذ ذات القرار أثار الشكوك في سيادة القانون على الساحة الدولية. من جانبه فقد أعلن سابقا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي عن انسحاب بلاده من الاتفاق الموقع عام 2015 بين إيران والسداسية الدولية، والذي رفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.