أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، عدم وجود أي مانع يحول دون انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق المبرم مع إيران لتسوية ملفها النووي إذا ما أراد الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب ذلك. وأوضح مارك تونر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة 11 نوفمبر، أنه بوسع أي طرف من الأطراف الموقعة على اتفاق إيران و"السداسية" الدولية حول برنامج طهران النووي الانسحاب منه بلا أي عائق. وذكر المتحدث الأمريكي بأن الاتفاق مع إيران ليس ملزما وأن إدارة الرئيس باراك أوباما ارتأت أن قبول الاتفاق مع طهران والتمسك به يصب في مصلحة الولاياتالمتحدة، محذرا رغم ذلك من العواقب التي قد تترتب على مستقبل هذا الاتفاق إذا ما قرر ترامب الانسحاب منه. وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وفي إجابة على سؤال حول مستقبل الاتفاق النووي المبرم بين بلاده و"السداسية"، أكد على هامش زيارة أجريها إلى سلوفاكيا أن الاتفاق لم يبرم بين إيران وأمريكا فحسب، بل وقعت عليه دول أخرى أيضا بينها روسيا والصين. فيديريكا موغريني مفوضة الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أعربت على هامش اليوم الثاني من المفاوضات الإيرانية الأوروبية، عن التزام بروكسل باتفاق التسوية الشاملة لملف إيران النووي، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها في إطار هذا الاتفاق.