تداول عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل ومن طوائف مختلفة، تصريحات متلفزة، للرئيس المعتقل محمد مرسي، وهو يهاجم العدو الصهيوني، بسبب حصاره وحربه على قطاع غزة، ويأتى هذا ردًا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية اتهامه للرئيس محمد مرسي بقبول فكرة إقامة دولة فلسطينية على أرض سيناء. يذكر أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد اتهم الرئيس محمد مرسى بأنه عرض إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة من خلال تقديم جزء من شبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينيين فيه، وكان ذلك خلال كلمته أمام مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني، مدعيا أن "حماس" قبلت بفكرة الدولة المؤقتة والتي كانت مطروحة في فترة تولي محمد مرسي رئاسة جمهورية مصر العربية. وأضاف أن هذا المشروع كان مطروحاً للتشاور بين حركة حماس وإسرائيل بهدف توسيع غزة، ولكنه رفض أن يأخذ أي سنتيمتر واحد من أرض مصر، مما أغضب الرئيس محمد مرسي الذي عاتبه على رفض العرض، وفي الوقت ذاته أصدر وزير الدفاع المصري آنذاك قراراً بأن أراضي سيناء أمن قومي ووطني. ولم يمر هذا مرور الكرام على نشطاء مواقع التواصل من كافة الطوائف، حيث أعادوا نشر مقطع فيديو للرئيس مرسي، وهو يهاجم الكيان الصهيوني بسبب الحرب والحصار اللذان طالا قطاع غزة، وحذر فيه الكيان من غضب الشعب المصرى والعربي. ومن جانبه شن وزير الاستثمار المصري الأسبق يحيى حامد هجوما لاذعا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية اتهامه للرئيس محمد مرسي بقبول فكرة إقامة دولة فلسطينية على أرض سيناء وقال فى تدوينة على حسابة الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: أبو مازن سياسي تافه وعديم المروءه لا يستحق الرد عليه مرة أخرى في أكاذيبه، أكتفي بنشر نفس البيان السابق منذ أكثر من سنتين، وإن كان يضاف إليه أنه أصبح عبء على الجميع، الله يرحم أبو عمار لم يعلم أنه سيخلفه سياسي جبان لا يهابه الأعداء وتحتقره المقاومة. ورد خالد وجيه قائلاً: أخي الفاضل، إن كان مرسي يريد ذلك لقاله لحماس وليس لعباس، وإن قاله عباس الآن فالسبب أوضح من أن نحاول تفسيره، الرجل يحاول جاهدا أن يساند السيسي المنهار، وسنسمع الكثير من هذه الأكاذيب في الفترة القادمة لمحاولة خلخلة الشارع الثائر، فلا تلتفت لهذه المهاترات المفضوحة. وقال محمد فواز: عندما يصدر إدعاء كهذا من رجل مثل محمود عباس الذى يعلمه الجميع ويعلم القاصى والدانى دنائة وخسة هذا الرجل.. وكلما تكلم أمثاله فى حق رئيسنا فلايزيدنا ذلك إلا حبا له وما يزيده إلا شرفاً. ومن جانبه قال كرم خضر: حسبنا الله و نعم الوكيل فى محمود عباس إبن إسرائيل إذا كان عباس خائن لبلده مثله مثل محمد دحلان و السيسى و من على شاكلتهم فلا نريد أن نهتم بهذه الهلوسه و لكن علينا أن نهتم و نعمل جاهدين على اكمال مسيرتنا و عودة رئيسنا الدكتور محمد مرسى إن شاء الله و الله من وراء القصد و هو يهدى السبيل. وفى سياق متصل ردت هاجر مكى: الدليل على كذب هذا العميل المدعو أبو مازن هذا العميل زار مصر فى عهد الرئيس مرسى مرتين الأولى فى نوفمبر 2012 والثانية فى مايو 2013 ووفقا لشهادته واعترافه هو أن الواقعة او الافتراء كان فى 2012 كما ذكر فلا اقول إن كان هذا حدث فى 2012 لماذا عاد وزار الرئيس مرسى فى 2013 ولكن وعلى افتراض صدقه وهو ما لم يكن فكيف يوافق الرئيس مرسى وهو الذى عرض على هذا الكذاب والذى كما قال ويكرر أنه رفض على الذى وافق عليه الرئيس مرسى وهذا يعنى أن الرواية مقلوبة أى أنها مزورة إن لم تكن ملفقة. والصحيح ان هذا الكذاب عرض على مرسى هذه الفكرة التى سبق عرضها مرارا وتكرارا على الرؤساء السابقين ورفض الرئيس مرسى فنقل هذا الكذاب رفض الرئيس مرسى إلى الكيان الذى غضب فاشتد فى خطة الانقلاب على الرئيس مرسى وكانت الزيارة الثانية والتى كانت بمثابة جزء من خطة الانقلاب وحتى إذا وقع الانقلاب كانت هذه الكذبة بغرض الفتنة واستمرار الانقلاب.