أوضح فريق من الخبراء الصهاينة، أن استعراض بنيامين نتنياهو أمس الأثنين، 30 أبريل 2018، لمعلومات حول برنامج إيران النووي، افتقر للبراهين والأدلة الدامغة التي تؤكد اختراق إيران للاتفاق النووي، وأن نتنياهو لم يأت بمعلومات جديدة في الوثائق التي إبرزها أمس في المؤتمر الذي عقد حول إيران، ولم يقدم براهين وأدلة دامغة تكشف الانتهاك الإيراني. وأكدوا أن يكون نتنياهو قد أراد من خلال مؤتمره لفت نظر العالم قبيل إعلان واشنطن موقفها من الاتفاق النووي، وربما التأكيد على أن وجهة إيران هي السعي لامتلاك السلاح النووي بدليل أنها "كذبت في الماضي، وتقديمه المعلومات الاستخبارية، عرّض عن غير قصد حياة عملاء الموساد للخطر، وكان عليه أن يقدم هذه المعلومات للرئيس الأمريكي ترامب مباشرة عوضا عن عرضها للعلن. كما اعتبروا، أن نتنياهو سعى من خلال مؤتمره إلى إقناع الأوروبيين وترامب بضرورة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.