تغريدة غامضة، أثارت العديد من التساؤلات حول ما أصاب اللاعب العالمى، والذى يتسم بأخلاق شديدة، هذا فضلاً عن كونه أفضل لاعب فى أقوى الدوريات وهو الإنجليزي. وقال "صلاح": "بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا. كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كده". ولم يفسر اللاعب ما يقصده، وما هي الجهة التي وصف تعاملها بالمهين؟ . وفى الوقت الذى يحتفل به الجميع ب "صلاح"، تم انتشار هاشتاج جديد لدعم اللاعب الدولي المحترف بالخارج، وكشفوا فيه الكثير من المعلومات أزاحت الستار عن الغموض الذي اكتنف تغريدة صلاح. واتضج إن حقيقة الأمر، مع مثير المشاكل، هانى أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة المصرية، الذى فضل التعامل مع شركات الاتصالات، ومحاولة تعريض اللاعب لغرامة كبيرة قد تصل إلى خمسون مليون جنيه. البداية كانت بوقوع خلاف شديد بين اتحاد كرة القدم المصري برئاسة هاني أبو ريدة، وشركة الاتصالات التي تتولى حق الرعاية لمحمد صلاح، وتفجر الخلاف بسبب صورة محمد صلاح المنفردة على الطائرة الخاصة التي تم تخصيصها لمنتخب مصر. وتسبب استخدام الشركة الراعية للمنتخب صورة محمد صلاح منفردة على الطائرة بجوار شعارات لشركات أخرى، رغم وجود حق رعاية لشركة منافسة في اللاعب، وطلبت الأخيرة إزالة صورة صلاح حفاظا على حق رعايتها، معتبرة أن ما حدث دعاية لشركة منافسة لها ويمس حقوقها القانونية. من جانبه، أكد خالد عبد العزيز وزير الرياضة المصري، أنه سيتواصل مع جميع الأطراف لحل الأزمة، خاصة أن منتخب مصر يستعد للمشاركة في مونديال روسيا يونيو المقبل. وقال في تدوينة له على صفحته الرسمية على تويتر، إن محمد صلاح نموذج للشباب المصري محب ومخلص لوطنه، ويمثل بلده في أوروبا خير تمثيل. وتصاعدت الأزمة بعد قيام رامي عباس وكيل اللاعب بنشر تغريدة على موقع "تويتر"، قال فيها إن اللاعب يواجه مشكلة كبيرة مع الاتحاد المصري، بسبب ظهوره مرتديا قميص المنتخب بجانب شعارات للشركات المتعاقدة مع الشركة الراعية لاتحاد الكرة، ومنها شركة منافسة للشركة صاحبة حق الرعاية لصلاح. ونظرا للخلاف القانوني فإن اتحاد الكرة وجد نفسه مضطرا لإزالة صورة محمد صلاح من على طائرة منتخب مصر، تجنبا للدخول في مشاكل قانونية مع رعاة اللاعب. مسؤولو اتحاد الكرة المصري رفضوا الحديث عن الأزمة خشية الدخول في صدامات جديدة، لكن معلومات مؤكدة كشفت أن اتحاد الكرة اتفق مع الشركة الراعية للكرة المصرية على إزالة الصورة المنفردة لمحمد صلاح على الطائرة واستبدالها بوجود اللاعب في صورة جماعية مع لاعبي المنتخب من أجل إنهاء الأزمة، وهو الاقتراح الذي ربما لم يعجب اللاعب والشركة الراعية.