ادانت وزارة الإعلام الفلسطينية ، اليوم الخميس 19 أبريل، قرار قائد دفاع الكيان الصهيوني أفيجدور ليبرمان، بإغلاق مؤسسة "إيليا للإعلام الشبابي" في القدس، معتبرةً القرار استمرارًا للعدوان الصهيوني على وسائل الإعلام الفلسطينية . ولفتت الوزارة ، في بيانها إلى أن ادعاء وزير دفاع الكيان الصهيوني حول أن مؤسسة "إيليا" الإعلامية تنظيم إرهابي هو جزء من حملة التحريض المسمومة التي يعمد اليمين الإسرائيلي المُتطرف لتنفيذها ضد أبناء شعبنا. وطالبت الوزارة، الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة «مراسلون بلا حدود»، وسائر الأطر المدافعة عن حرية الإعلام، بوقف العدوان المتصاعد على الإعلام الفلسطيني، والتدخل لحماية صحفييها الذين تنتهك إسرائيل كل حقوقهم، وتستهدفهم بالقتل والاعتقال وإعاقة الحركة. ودعت مجلس الأمن الدولي لتنفيذ قراره «2222» الذي يوفر الحماية للصحفيين، ويمنع إفلات المعتدين عليهم من العقاب.