طالبت مؤسسة"الكرامة" الحقوقية، الأممالمتحدة بالتدخل والضغط على سلطات النظام العسكري في مصر للإفصاح عن أماكن احتجاز الطفلة "عالية" واسرتها ، المختفين منذ نحو أسبوع . وقالت "خديجة نمار" المسؤولة القانونية عن منطقة النيل وشمال أفريقيا في المؤسسة السويسرية، أن وقائع الاختفاء القسري في مصر ارتفعت بشكل ملحوظفي السنوات الأخيرة بشكل خطير، إذ تم الإبلاغ عن آلاف الحالات في جميع أنحاء البلاد منذ عام 2013. وأضافت أن اختطاف "فاطمة وعبد الله وعمر وعالية، يظهر مدى انتشار ممارسة الاختفاء القسري في مصر، ويجب تذكير السلطات المصرية بأن هذه الممارسة قد ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي، ويترتب عليها المسؤولية الجنائية الفردية للجناة ورؤسائهم". وتواصل أجهزة الأمن في إخفاء كلًا من عبدالله محمد موسى وزوجته فاطمة ضياء الدين موسى وطفلتهما الرضيعة "عالية" التي لم تتجاوز العامين ، وشقيق الزوجة" عمر ضياء الدين" ، منذ اعتقالهم مساء السبت الماضي من محطة قطار الجيزة أثناء عودتهم إلى أسيوط في قطار رقم 872. وحسب شهود عيان، فقد داهمت قوات الأمن منزلهم في مدينة 6 أكتوبر في الجيزة، فجر الأحد 25 مارس، بالرغم من عدم وجودهم فيه.