أعلنت السفارة المصرية في أمريكا ، أن النظام العسكري وقع رسميًا اتفاقية أمنية ثنائية معروفة ب"CISMOA" مع الولاياتالمتحدة بهدف مكافحة الإرهاب ، والمثير للجدل أن القاهرة والمؤسسة العسكرية لم يعلنا توقيع الإتفاقية التي رفضتها مصر لمدة 30 عام . US @CENTCOM Commander Gen. Votel: "In January 2018, we celebrated the successful signing of the bilateral Communications Interoperability and Security Memorandum of Agreement (CIS MOA), crowning over thirty years of effort to enhance security and counterterrorism cooperation." — Embassy of Egypt USA (@EgyptEmbassyUSA) March 21, 2018 ونقلت صحفة السفارة المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن تصريحات الجنرال جوزيف فوتيل القائد القيادة المركزية الأمريكية الذي أكد فيها دعم أمريكا لمصر ، وطالب الرئيس دونالد ترامب بتقديم 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية لمصر في 2018 . وأضاف "فوتيل" "في يناير 2018، احتفلنا بالتوقيع على الاتفاقية الثنائية للتواصل المتبادل بين الاتصالات والأمن مذكرة (CIS MOA)". وأضاف الجنرال الأمريكي أن "مصر هي شريك أساسي بمواجهة تدفق المقاتلين الأجانب، ووقف الدعم المالي للمتطرفين العابرين من ليبيا عبر مصر". وأردف إن "مصر تدعم طلباتنا في التحليق فوق أجوائها، وتضمن عبور قواتنا بقناة السويس، وتشاركنا التزامنا بهزيمة تنظيم الدولة"، مضيفا أن " شراكتنا الأمنية حجر الزاوية بهذه العلاقة". وحتى الآن لم يعلن النظام العسكري بقيادة عبدالفتاح السيسي بشكل علني توقيع الإتفاقية ، ويُذكر أن الاتفاقية الثنائية "CISMOA" تم رفضها من جانب مصر لمدة 30 عام على مدار الأنظمة المتعاقبة على مصر بينها نظام المخلوع مبارك والمجلس العسكري . وكشفت وسائل إعلام أن توقيع مصر على الاتفاقية الأمنية ، يلزمها استخدام السلاح الأمريكي بعد أخذ موافقة واشنطن ، بالإضافة إلى السماح للقوات الأمريكية باستخدام المجال الجوي والعسكري والبحري المصري للمرور والارتكاز بأراضيها وقت العمليات العسكرية. في المقابل تسمح الاتفاقية لمصر بالحصول على الأسلحة والصواريخ المحظورة عنها مسبقا مع ربط أنظمة الاتصالات بين القاهرةوواشنطن والدفاع عن الأراضي المصرية عسكريا لو حصل اعتداء عسكري عليها. US @CENTCOM Commander Gen. Votel: "Egypt supports our overflight requests, ensures Suez Canal transit, and shares our commitment to defeat ISIS. The cornerstone of this relationship is our security assistance partnership." — Embassy of Egypt USA (@EgyptEmbassyUSA) March 21, 2018 بينما في حالة الحرب ، تسمح الاتفاقية للولايات المتحدة بطلب الدعم اللوجيستي والمادي والعسكري من مصر واستخدام القواعد العسكرية المصرية تمركزا لعملياتها، وتكون قوات مصر العسكرية تابعة للقيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM".