أطلق نشطاء سياسين ، حملة جديدة ضد الانتخابات الرئاسية المحسومة بفوز قائد النظام العسكري عبدالفتاح السيسي، تحت عنوان "#يتحاكم_ميحكمش". وأصدرت الحملة بيانًا على صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلةً ، أن هذه دعوة لمحاكمة السيسي بدلا من انتخابه"، مشيرة إلى أن تلك الخطوة "أبسط رد منهم على مسرحيته الهزلية، التي يهدف من خلالها إلى الاستمرار في الحكم رغم إرادة المصريين لمدة 4 سنوات جديدة". واتهمت الحملة ، عبدالفتاح السيسي ب"الخيانة العظمي ؛ بسبب التنازل عن أراض مصرية، حيث يجرم الدستور هذا التنازل، كما حدث في جزيرتي تيران وصنافير، وتقديم مساحة ألف كيلو متر أخرى من سيناء للسعودية". وأشارت الحملة إلى "جريمة التفريط في حقوق مصر في مياه النيل وحقول غاز المتوسط، والتسبب في انهيار الجنيه مقابل الدولار بصورة غير مسبوقة، ورفع الأسعار بدرجة لا يحتملها المواطن العادي". واتهمته أيضا "شق الشعب المصري، ونشر روح الكراهية بين فئاته، وتهجير أهالي سيناء وإخلاء أرضهم؛ تمهيدا لتنفيذ صفقة القرن، وخيانة القسم الدستوري، بدءا من الانقلاب وحتى الآن، وتكميم الأفواه، وتأميم الإعلام، وإغلاق المواقع الإلكترونية، ومنع أي أصوات مستقلة". وطالبت الحملة جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، بالتدوين تحت هاشتاج الحملة "#يتحاكم_ميحكمش" بدءا من الساعة السادسة بتوقيت القاهرة اليوم الأحد.