إقتراب حزب النهضة التونسي الاسلامي من تحقيق انتصار كاسح في أول انتخابات تعددية في تاريخ تونس لاختيار أعضاء المجلس التأسيسي بعد أن بينت المؤشرات الأولية حصوله على ما بين 40- 50 % من اجمالي مقاعد المجلس التأسيسي. ووضع التونسيون أول لبنة فى الجمهورية التونسية الثانية بنسبة مشاركة فى الانتخابات بلغت 90%، بعد نحو 10 أشهر على سقوط الرئيس المخلوع "زين العابدين بن على". وأظهرت النتائج الأولية أن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية حل فى المركز الثانى، وقال رئيس الحزب منصف المرزوقى إن "تونس نجحت بنسبة 10 على 10 فى امتحان الديمقراطية، لكن لا يمكن أن يحكمها إلا أهل الوسط". وقالت الصحف التونسية إن الحلم يتحقق وإن تونس تدخل نادى الديمقراطية، وقالت إن «الشعب انتخب والديمقراطية فازت». وأشادت الصحف الأجنبية بالتجربة التونسية، وقالت إن تونس أعطت نموذجاً جديداً لقيادة «الربيع العربى» نحو الديمقراطية.