ظهر القيادي الناصري حسن حسين، فى نيابة أمن الدولة العليا، عقب اعتقاله واخفائه قسريًا لعدة أيام، ووجهت له تهمة الانضمام لجماعة إرهابية. وانتهت التحقيقات مع حسين المتهم في القضية رقم 482 لسنة 2018 حصر نيابة أمن الدولة العليا. وقال الناشط الحقوقي مختار منير، إن النيابة اتهمت القيادي الناصري بعدة تهم، من بينها "الانضمام إلي جماعة إرهابية واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي لنشر أفكار تلك الجماعة الإرهابية". كما وجهت له "تهمة التحريض بالكتابة علي ارتكاب أفعال إرهابية، ونشر أخبار كاذبة"، وفق منير. وأوضح الناشط الحقوقي أن "الإحراز عبارة عن لاب توب وموبايل محمول ومجموعة منشورات لحركة كفاية، ومنشور الثورة مستمرة". وشدد على أنه في حالة جيدة. وكانت قوة أمنية ألقت القبض على حسن حسين (62 عامًا)، ويفترض أنها تابعة لجهاز الأمن الوطني. وأصدرت أسرة حسين، بيانًا أمس حمّلت فيه وزارة الداخلية وحدها المسؤولية الكاملة عن سلامته النفسية والبدنية، خاصة أنه يُعاني من "ارتفاع مزمن في ضغط الدم" ونوبات من الصداع النصفي التي يحتاج معها لتناول الأدوية المخصصة لذلك. وأكدت أسرة حسين أن القبض عليه ومداهمة منزل الأسرة جاء بالمخالفة للقانون والدستور، حيث رفضت القوة الأمنية إبراز إذن النيابة بالقبض عليه وتفتيش المنزل، كما أنها لم تُخبر ذويه بالمكان المفترض اقتياده إليه، أو أسباب القبض عليه.