أكد الدكتور نائل الشافعي-المحاضر فى معهد ماتشوستس للتقنية- ما نشرته صحيفة "لاتريبيون" الفرنسية اليوم السبت 17 فبراير 2018م، أن أمريكا رفضت تزويد صفقة طائرات الرافال الفرنسية بالصواريخ الأوروبية الموجهة، والتي تحتوي على مكون أمريكي، ما يعني أنها بلا فائدة عسكرية. وهو ما يؤكد الأقوال الساخرة التي شهدتها البلاد إبان سفر السيسي خلال الفترة الماضية، وجعل طائرات الرافال تظهر بشكل "الزفة البلدي". وقال الدكتور "الشافعي": إنه "بعد سنتين من شراء مصر 24 مقاتلة رافال من فرنسا في 2014، نكتشف أنها لا تستطيع حمل الصواريخ الموجهة التي تظهر في كتالوجات وفيديوهات الطائرة. فطلبت مصر في 2016 دفعة إضافية 12 مقاتلة، على أن تكون مزودة بصواريخ كروز (شادو ستورم/سكالب) أو قادرة على حملها، وعلى أن يتم تزويد الدفعة القديمة بنفس القدرة (غالبا – غير واضح)". وأضاف أنه "بعد سنتين من المباحثات المكثفة اكتشف الطرفان أن أمريكا ترفض تزويد مصر بتلك الصواريخ الأوروبية، التي تضم أجزاء أمريكية الصنع". وتابع: "يعني بالصلاة على النبي، اشترينا 24 مقاتلة، بحوالي 3 مليارات دولار، بدون أن نعلم أنها لا تستطيع حمل الصواريخ الموجهة التي تحملها في كتالوجات وفيديوهات الشركة المنتجة داسو". وتعليقًا على الفضيحة التي تورط فيها السفيه السيسي، قال الناشط سيد مختار: "يعني بالصلاة على النبي كده اشترينا التروماي والعتبة الخضراء.. يلا مش مشكلة مش بيعملوا قلوب في السما وحركات في العروض الجوية اللي بيحضرها الرئيس وقادة القوات المسلحة.. حلو جدا كده.. مش عايزين أكتر من كده". من جهته يقول الناشط أحمد علي: "الرافال عشان نصاحب فرنسا، وسمينز عشان نصاحب ألمانيا، والضبعة والسلاح الروسي عشان نصاحب روسيا، والتنسيق الأمني عشان نصاحب إسرائيل واللوبي الصهيوني، وتيران وصنافير عشان نصاحب السعودية، والساحل الشمالي عشان نصاحب الإمارات، ويا بخت اللي له أصحاب جدعان!، واللي ليه ضهر ما يتضربش على بطنه!". وقال الناشط مصطفى الأسمر: "أهو ينفع الطيارين بتوعنا يلفوا بيهم لفة وقت الفراغ، أو يصاحبوا الطائرة الرئاسية كنوع من الوجاهة برضوا زى حفر القناة، أصل عندنا فلوس كثيرة مش عارفين نصرفها فين". في حين علق الناشط محمد عبد الرحمن بالقول: "ممكن نشغلهم نقل داخلي وننهي بهم أزمة المواصلات، ونخفف التحميل على المترو"، مضيفا: "دولة بتستورد سلاحها من الرصاصة للطائرة وتفاجأ بتعليقات من عينة مصر دولة قوية وأمريكا خايفة منها، وكل هذا الهراء والهرتلة، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تضرب هذه الطائرات سد النهضة الذي هو أكثر خطورة من الإرهاب؟". وفي مشهد أثار انتقادات مؤيدين للنظام، شهدت رحلة قائد الانقلاب السيسي إلى فرنسا، العام الماضي، مرافقة ست طائرات مقاتلة، وذلك مع مرور ثلاثة أيام فقط على هجوم الواحات غرب البلاد. وبحسب الصحف المحلية، فإن ثلاث طائرات مصرية من طراز رافال، فرنسية الصنع، رافقت طائرة السفيه السيسي في رحلتها إلى فرنسا، قبل أن تنضم إليها ثلاث طائرات فرنسية من ذات الطراز عند دخول الطائرة الأجواء الفرنسية. وعلَّق الكاتب والصحفي وائل قنديل على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "كنت فاكر الرافال طيارة مقاتلة.. طلعت بيعملوا بيها زفة بلدي وهمه مسافرين فرنسا".