ذكرت تقارير إعلامية اليوم السبت عن مصدر طبي مصري تدهور حالة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، المحبوس احتياطياً بالمركز الطبي العالمي، فور تلقيه خبر مقتل العقيد الليبي معمر القذافي ومشاهدة صوره..وقال المصدر إن مبارك انتابته حالة بكاء هستيرية حادة كادت أن توقف قلبه لمجرد سماع تلك الأخبار، لولا تدخل الأطباء وإعطاءه جرعات مهدئة وأضافت التقارير التي نشرتها مواقع عربية عن المصدر أن مبارك سيطرت عليه حالة الخوف والرعب الشديد ، حينما شاهد القذافي مقتولا، وأخذ يبكى بشكل هستيري خوفا من أن يلقى نفس مصير القذافى.
وأوضح المصدر أن القوات المسلحة كثفت تواجدها الأمني حول المركز الطبي، و شددت الإجراءات الأمنية في الدور الذى يقع فيه جناح مبارك ، لاسيما وهو يحاكم حاليا بتهمة قتل الثوار أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.
والمعروف أن مبارك والقذافى كانت تربطهما علاقات جيدة، و قد كشفت مصادر صحفية مصرية أنها قد حصلت على وثائق من مقر «إدارة مكافحة الزندقة» بالعاصمة الليبية طرابلس، عن تصفية أجهزة الأمن الليبية لمصريين من أعضاء الجماعة الإسلامية المصرية فى ليبيا عام 2007 بالتعاون بين نظامي حسنى مبارك ومعمر القذافى آنذاك.