تبنى "جيش المجاهدين" المسئولية عن إسقاط مروحية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي من طراز " طراز "Black Hawk" في منطقة التاجي شمال بغداد. وقال بيان للجماعة القريبة من "الجيش الإسلامي" – بحسب الجزيرة- أنها استهدفت الطائرة بصاروخ. ومنذ 20 يناير الماضي أقر جيش الاحتلال الأمريكي بسقوط سبع طائرات كان آخرها يوم الأحد قبل الماضي في منطقة التاجي شمال بغداد. وفي السابع من فبراير 2007م تحطمت مروحية تابعة لمشاة البحرية الأمريكية وعلى متنها سبعة جنود لقوا حتفهم جميعًا وذلك بالقرب من بغداد يوم الأربعاء الماضي عندما أصابتها نيران المقاومة العراقية. وفي 31 يناير الماضي سقطت طائرة هليكوبتر تابعة لشركة أمن أمريكية بالعراق في منطقة جنوبي بغداد بعد أن فتحت عليها المقاومة نيران أسلحة ثقيلة أرضية، وزعم مسئول أمريكي عدم وجود إصابات في الحادث. كما تحطمت مروحية أمريكية من طراز "AH-64 Apache" في الثاني من فبراير، بعدما تعرضت لنيران المقاومة، أثناء تحليقها قرب مدينة التاجي، بشمال غرب بغداد، ما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين. وفي اليوم التالي، أعلنت "دولة العراق الإسلامية"، مسئوليتها عن إسقاط المروحية الأمريكية. وكانت مروحية تابعة للجيش الأمريكي قد تحطمت في 29 يناير الماضي، خلال قيامها بإحدى المهام القتالية بمدينة النجف، ما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين كانوا على متنها. وقال مسئولون عسكريون أمريكيون في بغداد آنذاك: إن الطائرة سقطت ب"نيران معادية". وفي 23 من الشهر ذاته، تحطمت مروحية نقل عسكرية، كانت تقل عددًا من الموظفين الأمنيين، في شرق بغداد، بعد تعرضها لنيران المقاومة، ما أسفر عن مقتل خمسة أمريكيين كانوا على متنها. وأعلنت ثلاث جماعات مقاومة مسئوليتها عن إسقاط تلك المروحية. وفي 20 يناير، تحطمت مروحية من طراز "Black Hawk"، في محافظة ديالى، كان على متنها 12 عسكريًا أمريكيًا لقوا حتفهم جميعًا، حيث رجح مسئولون أمريكيون أن تكون الطائرة قد تعرضت لصاروخ محمول، يمكن إطلاقه من فوق الكتف.