اعترفت مصادر أمنية وطبية صهيونية بمقتل 12 إسرائيليا اليوم الأحد في قصف صاروخي لحزب الله على كريات شمونة في شمال الكيان الصهيوني ولجأ الصهاينة للملاجيء بسبب قصف حزب الله، وأكدت المقاومة الاسلامية انه ورداً على اعتداءات الاحتلال المتواصلة على المدنيين اللبنانيين والمجازر التي ارتكبها بحق الابرياء فقد دكت المقاومة الاسلامية بعشرات الصواريخ وعلى دفعات مستعمرات العدو في صفد، زرعيت، غوش، شرياشوف، ايفيفيم، مناحيم، كرمائيل، كفر جلعاد، مرغليوت، كريات شمونة، دفنا، معيان باروخ، مسكاف عام، كفرسولد، كفر يوفال، هاغو شاريم، بيت هلال، ورمات نفتالي. وعلى الصعيد نفسه فقد عقد مجلس الامن جلسة طارئة لبحث مشروع قرار فرنسي امريكي لوقف القتال في لبنان ويدعو القرار الى "وقف كامل للاعمال العدائية"، ويطالب حزب الله بوقف هجماته، كما يطالب اسرائيل بوقف اعمالها العسكرية في لبنان. أما حزب الله، فأكد أنه مستعد للتوقف عن القتال حين ترحل القوات الاسرائيلية عن الأراضي اللبنانية، وقال وزير الطاقة والكهرباء محمد فنيش، وهو نائب في البرلمان اللبناني عن كتلة الوفاء للمقاومة، إن حزب الله لن يتوقف عن القتال طالما استمر الجنود الاسرائيليون في لبنان؛ موضحا أن "حزب الله في موقع الدفاع، وعندما يقف العدوان سيوقف حزب الله بكل بساطة اطلاق النار، بشرط الا يكون هناك جندي اسرائيلي في لبنان". وزعم السفير الأمريكي لدى الأممالمتحدة جون بولتون إن نص القرار لا يتضمن مطالبة بوقف فوري لاطلاق النار، ووصف جلسة مجلس الامن لبحث مشروع القرار بأنها "بناءة للغاية"، واضاف "تلقينا الكثير من التعليقات المشجعة" على النص المقترح. في حين أوضح بيان صادر عن مكتب رئيس الجمهورية الفرنسي جاك شيراك إن مسودة القرار تطالب "بوقف كامل للقتال" والتزاما بالعمل للتوصل إلى وقف دائم لاطلاق النار وحل طويل الأمد، وتشير الأنباء الواردة من في نيويورك ان التصويت الرسمي على مشروع القرار قد يتم غدا يوم الاثنين. وفي اول رد فعل لها على مشروع القرار، ابدى مندوب لبنان لدى الاممالمتحدة نهاد محمود اعتراضه على عدم نص القرار على انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية، وقال محمود ان القرار بهذه الصورة سيؤدي لمزيد من المواجهات، واضاف "كنا نتمنى ان يعكس مشروع القرار مطالبنا بشكل افضل". وقالت قطر، الدولة العربية الوحيدة التي تتمتع بعضوية مجلس الامن حاليا، على لسان سفيرها عبد العزيز الناصر ان المشروع في صيغته الحالية غير كاف"، ويجب ان يتضمن انسحاب اسرائيل وتبادل الاسرى".
أبرز النقاط في المشروع ومن أبرز النقاط الواردة في مسودة القرار: إنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن اللبنانية وأي قوات دولية منتدبة من الأممالمتحدة في المنطقة، وذلك بين الخط الأزرق ونهر الليطاني. التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية 1559 و1680 التي تطالب بتجريد جميع الجماعات المسلحة في لبنان من سلاحها حتى لا يبقى سلاح في لبنان إلا سلاح الدولة اللبنانية. نشر قوة دولية في لبنان. حظر على بيع الأسلحة لأي طرف في لبنان دون إذن من الحكومة اللبنانية. إلغاء وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته. تسليم ما تبقى من خرائط للألغام بيد اسرائيل إلى الأممالمتحدة.