في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة بين الشباب ، بسبب القرارات الاقتصادية للنظام العسكري أقدم أحد الشباب إلى الانتحار غرقًا في مياه النيل ، واستطاع رجال الإنقاذ النهرى بالجيزة من انتشال جثمانه أمام الأتوبيس النهرى بمنطقة إمبابة، وتبين من خلال الفحص أنه كان يمر بحالة نفسية سيئة لعدم حصوله على فرصة عمل، مما دفعه إلى الانتحار، وتم التحفظ على الجثمان داخل مشرحة أحد المستشفيات العامة، وتحرر محضر بالواقعة. وكان قسم شرطة إمبابة تلقى بلاغا بالعثور على جثة طافية بمياه النيل، وتم انتشال جثمان الغريق ويدعى "محمد مصطفى إبراهيم" 28 سنة يرتدى كامل ملابسه وفى حالة تعفن، ولا توجد أى إصابات عليه، وعثر بطياته على متعلقاته الشخصية، وحرر المحضر اللازم تجاه الواقعة.