سلطت صحف أجنبية ، الضوء على استمرار احتجاز السلطات السعودية للأمير الوليد بن طلال حتى الأن ، في ظل تقارير وأخبار عن الافراج عن بعض المعتقلين، حيث تحدث تقارير إلى أنه طلب من "الوليد بن طلال" دفع ما يصل إلى 7 مليارات دولار مقابل الحصول على حريته. وأضافت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية في تقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس أن الأمير الوليد أُبلغ بضرورة أن يدفع ما يصل إلى 7 مليارات دولار مقابل إطلاق سراحه ، مشيرة غلى أن "الوليد" عرض أن ينقل 95% من حصته في شركة المملكة القابضة مقابل الإفراج عنه، لكن الحكومة تطالب بأن يكون الدفع إما نقدًا أو اتفاق يتضمن الدفع نقدًا وأسهم، وذلك بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. وقالت "ذا تايمز": إنَّ الأمير متعب بن عبدالله أحد الأمراء الذين ألقي القبض عليهم مع الوليد بن طلال دفع مليار دولار غرامة إلى جانب التوقيع على تقرير يعترف فيه بالفساد، حتى يتم إطلاق سراحه، إلا أنّه من غير الواضح لماذا يرفض الوليد بن طلال اتفاقًا مشابهًا. ولكن الصحيفة ذكرت أن مصدرًا مقربًا أخبر "وول ستريت جورنال" أن الوليد كان يرغب في نقل القضية إلى المحكمة لتكون صداعًا في رأس نجل عمه.
وأضاف المصدر أنه: "يريد تحقيقًا عادلًا. من المتوقع أن يتسبب الوليد في وقت عصيب لمحمد بن سلمان". والوليد بن طلال أحد أبرز أمراء ورجال أعمال المملكة العربية السعودية ، حيث يبلغ 62 عامًا ، وكان ضمن قائمة 320 رجل أعمال وأمير تم اعتقالهم في نوفمبر الماضي للخضوع لتحقيق يتعلق بالفساد يقوده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.