تواصل سلطات النظام، اخفاء 10 مواطنين من أبناء الشرقية لمدد متفاوتة بينهم 7 طلاب، وطبيب مختف منذ ما يزيد عن 4 سنوات ضمن سلسلة الجرائم التى لا تسقط بالتقادم. العديد من المنظمات الحقوقية وثقت الجريمة، وأكدت أنها تخالف الإعلان العالمي لحماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري، خاصة المادة الرابعة من الإعلان والتي تؤكد أنه يعتبر كل عمل من أعمال الاختفاء القسري جريمة يعاقب عليها بالعقوبات المناسبة التي تراعي فيها شدة جسامتها في نظر القانون الجنائي. وبيانات المختفين قسريا ال10 فى الشرقية كالتالى: 1- طارق رفاعى صبيح، طالب بكلية التجارة جامعة الزقازيق، تم اعتقاله يوم 20 ديسمبر 2017 ، من منزله بمنيا القمح، مع والده رفاعى صبيح، الذى ظهر فيما بعد دون نجله الذي لم يستدل على مكان احتجازه حتى الآن. 2- عمار محمود النادى، طالب بكلية الأدب جامعة الزقازيق، تم اختطافه من جانب قوات أمن الانقلاب يوم 16 ديسمبر 2017 من ميكروباص، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. 3- أبوبكر علي السنهوتي، طالب بكلية التربية جامعة الأزهر، والذي تم اختطافه يوم 16 ديسمبر 2017 من ميكروباص، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. 4- أحمد محمود عرفات، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة بجامعة الأزهر، من قرية الهيصمية التابعة لمركز فاقوس، وتم اعتقاله يوم 29 نوفمبر الماضى من السكن الجامعى بالقاهرة، ولم يستدل على مكانه حتى الآن. 5- حامد محمد حسان "طالب"، تم اعتقاله من أحد شوارع القاهرة يوم 23 نوفمبر الماضي، وهو من أبناء قرية هربيط بأبوكبير، ولم يستدل على مكانه حتى الآن. 6- عبدالرحمن كمال عبدالعزيز، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الزراعة جامعة الأزهر، وتم اعتقاله يوم 20 نوفمبر الماضي أثناء حضوره أحد الامتحانات الشفوية بكليته. 7- محمد جمال سعيد محمدي الشهير ب"ميكا"، والذي اعتقل من أحد شوارع الزقازيق بتاريخ 22 أكتوبر 2017، ومنذ ذلك الحين لم يتم التوصل لمكان احتجازه. 8- محمود عبدالله البرماوي، من أبناء قرية النكارية فى الزقازيق، وتم اعتقاله تعسفيا، أثناء أدائه صلاة الجمعة يوم 20 أكتوبر الماضي، ولم يعلم ذووه مكان احتجازه ولا سبب اعتقاله حتى الآن. 9- أحمد محمد السيد أحمد سعيد 35 عاما من أبناء مدينة الإبراهيمية، تم اختطافه وإخفاؤه يوم 25 يناير 2015 بسبب مشادة مع ضابط شرطة بمحطة المترو، ومنذ ذلك الحين لم يتم التوصل لمكان احتجازه. 10- الدكتور محمد السيد محمد إسماعيل، استشاري جراحة عامة وأورام ومدير مستشفى القنايات، تم اختطافه يوم 24 أغسطس 2013 من أمام بيته بالزقازيق. وتتجاهل سلطات الانقلاب المطالبات الحقوقية بالكشف عن مصير المختفين قسريا، أو إطلاق سراحهم بشكل فورى، أو محاسبة المتسببين في إخفائه قسريا كما نصت على ذلك المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
