كشف تقرير أسبوعي صادر عن حركة "نساء ضد الانقلاب"، عن انتهاكات جسيمة بحق المرأة المصرية، والتي تنوعت بين الاخفاء القسري والاعتقال التعسفي، وصولاً إلي إحالة أوراق عدد منهن إلي فضيلة المفتي، تمهيدًا لصدور قرار إعدام بحقهن. ايضا من ضمن قرارات العسكر الصادرة عن قضاتهم صدور قرار بالسجن 5 سنوات بحق الحرة إسراء خالدسعيد في القضية رقم 43 لسنة 2017 جنايات غرب القاهرة العسكرية ليصل مجموع الأحكام الجائرة الصادرة بحقها الى 19 سنة سجنا. ولا تزال سلطات النظام ترفض الكشف عن مكان احتجاز عروس البحيرة سمية ماهر حزيمة منذ أكثر من شهرين عقب اعتقالها من منزلها بتاريخ 17نوفمبر ولم يستدل على مكانها حتى اليوم. كما وثقت الحركة اعتقال السيدة هبة السيد بتاريخ 17 ديسمبر الجارى وهى زوجة المعتقل سيد العربي المحكوم عليه بالمؤبد بهزلية الفتح وتعرضت أيضا للإخفاء القسرى. وعن أحوال المعتقلات فى سجون العسكر قالت الحركة إن المعتقلتين د.سارة ورنا عبد الله أكملتا سنتين و3 شهور في السجن، كما أكملت المعتقلة شيرين بخيت سنة وشهرين في السجن عقب اعتقالها بتاريخ 19/10/2016 من منزلها ببركة السبع منوفية. أيضا أكملت الحاجة سامية شنن 4 سنوات و3 شهور في السجن، حيث تقضي حكما بالحبس المؤبد بهزلية كرداسة، وأكملت المعتقلة إسراء خالد سنتين و11 شهرا في السجن، حيث تقضي جملة أحكام بلغت 19 سنة. فيما أكملت المعتقلة رباب عبد المحسن سنة وشهرين في السجن، ولا تتناسب ظروف احتجازها مع مرضها حيث تعانى من بسرطان الدم وفيرس سي، وأكملت الصحفية أسماء زيدان شهرين في السجن بعد اعتقالها نتيجة لكتابة بوت على الفيس تعبر فيه عن رأيها، ومضى شهر على اعتقال ماهينور المصري عقب احتجازها أثناء حضورها جلسة محاكمتها يوم 18 نوفمبر الماضي وترحيلها لسجن القناطر، لتكون هذه هي المرة الثالثة التي يتم اعتقالها فيها من قبل عصابة العسكر.