يسافر محمود عباس, رئيس السلطة الفلسطينية، يوم الخميس القادم، إلى فرنسا للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك لبحث راعي بديل لعملية التسوية، بعد أن أعلن أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ما عاد وسطيا بالمفاوضات عقب قراره القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي. وكان عباس قال في كلمة له خلال قمة منظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول، إنه . يقبل أن يكون للإدارة الأميركية أي دور في العملية السياسية بعد الآن وقال سفير فلسطين في باريس سلمان الهرفي إن "عباس سيبحث مع نظيره التطورات الأخيرة على القضية الفلسطينية، بعد إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها. وأضاف الهرفي أن عباس يسعى لإيجاد "بديل عن الولاياتالمتحدة الأميركية لرعاية عملية التسوية". وأشار إلى أن فلسطين تتطلع إلى "دور فرنسي فعال، من خلال تفعيل مبادرة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند لعملية السلام".