حقق المنتخب السنغالى مفاجأة كبرى فى كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، بعدما وصل إلى دور ال 8 فى أول مشاركة فى تاريخه بالبطولة، ولكنه اصطدم بمفاجأة أخرى، وهو المنتخب التركى، الذى وصل إلى هذه المرحلة للمرة الأولى فى تاريخه أيضاً. المباراة انتهت بالتعادل السلبى بين المنتخبين، ليقف شبح الهدف الذهبى الذى كان معترفا به وقتها أمام حلم المنتخبين، وفى الوقت الذى كانت قارة أفريقيا بأكملها تحلم بوصول السنغال لنصف النهائى، ليكون أول منتخب من القارة السمراء يصل لهذه المرحلة، انهار هذا الحلم فجأة بعدما سجل البديل إلهان مانسيز نجم تركيا هدفاً ذهبياً فى الشوط الإضافى الأول، ليقود به منتخب بلاده لنصف النهائى، ليكون واحداً من أغلى الأهداف فى تاريخ أحفاد العثمانيين.