فى قرار غريب وغير مفهوم، أصدرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، برئاسة نبوي باهي، قرارًا يحظر على جميع الإدارات التعليمية والمدارس والإدارات النوعية والتوجيهات والعاملين بالتربية والتعليم ببورسعيد، نشر أو تداول أية موضوعات أو مستندات أو أخبار تخص العملية التعليمية على صفحات التواصل الاجتماعي بكل أشكالها وأنواعها، دون الرجوع لإدارتي الأمن والعلاقات العامة بمديرية التربية والتعليم. وتضمن القرار حظر إقامة أي أنشطة أو احتفالات بكافة أشكالها في المدارس خارج نطاق تصنيف الأنشطة الواردة بتعليمات من وزارة التربية والتعليم، إلا بموافقة شخصية من وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، مهددًا من يخالف ذلك بالمساءلة القانونية. يأتي هذا في الوقت الذي يوجد فيه "مسئول أمن" في كل مدرسة وإدارة ومديرية تعليمية بمختلف أنحاء المحافظات؛ بهدف الإبلاغ عن المعلمين والموظفين المناهضين للانقلاب العسكري لاعتقالهم والتنكيل بهم.