أصبحت الأخبار التي تحمل الدماء هي ما تتصدر صفحات الجرائد و مواقع التواصل الاجتماعي يومياً، ف يوم الجمعة الماضي صدم المصريين بخبر يفيد بمقتل أكثر من خمسون فرد من قوات الأمن الذين كانوا يؤدون عملهم على يد مسلحين في حادث عرف بحادث الواحات. و على خلفية ذلك الحادث انقسمت الأراء بمواقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" و "تويتر"، ما بين متعاطف و سعيد والذي أدى إلى تلك الحالة هو وجود ضباط أمن وطني (المعروفين بتعذيب المعتقلين وتلفيق الاتهامات) بين القتلى، على الرغم من إن عنف النظام ضد المواطنين الآمنين مرفوض بكل أشكاله من سحل واعتقال وتلفيق اتهامات واخفاء قسري وتصفية جسدية، وهذه جرائم سوف يحاسب عليها آجلاً أم عاجلاً. وفي المقابل نرفض أيضًا أى عمل مسلح ضد الجيش والشرطة، مهما كانت الأسباب أو الظروف، لأن هذا هو المخطط المراد تنفيذه ببلادنا، ولأن تلك القوات فى النهاية، هي لمصر فقط، دون النظام الذي سوف ينتهي إلي زوال فى أى وقت. قتلوا ولادنا حيث قال أحد نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، امن الدولة اللي انتم زعلانين عليهم دول بكرة زمايلهم يجيبوكم من على السرير في البيت ويعذبوكم لغاية ماتعترفوا في فيديو انكم اللي قتلتم التانيين عشان يهدوا الرأي العام. أنا مش حزين ان المجندين ماتوا وهما مالهومش ذنب خالص انما فرحان في ضباط امن الدولة مش دول اللي بيخطفوا من البيوت واللي بيصفوا الشباب ودول برضوا اللي بيفضلوا يعذبوا الشباب لحد مايعترفوا بجرايم ماعملوهاش ولا احنا بننسى و خلاص. و قال آخر قد قامت الداخلية بتصفية أحد اقاربه: للناس الجديدة عندي، ده خال عيالي واخي الصغير بمعنى الكلمة الشهيد نشأت العمدة تم تصفيته واعدامه بدم بارد على يد 25 ضابط منهم نفقوا امبارح في العمليات اللخاصة قطاع عبدالرؤف سلام الواحات وضباط امن العاشر العام الماضي اذا كان دمنا رخيص عليهم فدم ولادنا غالي قوي واذا كان دم كلابهم عليهعم غاللي فهو عندنا رخيص. وقال آخر، مش طبيعي ابداً واحد إتعذب وشاف الظلم لما يعرف ان اللي عذبه مات ويحكي عنه تقوله اذكروا محاسن موتاكم!. ومن جانبه قال الناشط السياسي هيثم غنيم على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، بخصوص حادثة الأمس الخاصة بالواحات، محدش يعرف من فعلها، وانا فقط اوضح لظن اراد تصوير الضباط كأبطال وطنيبن، انهم وبالحقائق ليسوا كذلك، فهم ميلشيات خسيسة تتبع النظام ومنه تستمد الشرعية، وهم قتلوا وعذبوا الكثير من ابناء مصر، ونهبوا أرضها وشعبها، وبعدين عاوزينا كمان نصبح عليها بجنيه. واذكروا محاسن موتاكم بينما تعاطف البعض حيث قال أحد النشطاء، اللي يرحم اللي ماتوا، مهما كان دول كانوا رايحين يشوفوا شغلهم ماتقتلوش وهما بيقبضوا على شباب بريئة. و قال اخر اللهم لا شماته ياريت الناس تدعيلهم بالرحمه وبلاش شماته عشان ماتبقاش مكانهم في يوم. بينما قال آخر، الله يرحمهم ويجعل مثواهم الجنه فهم شهداء واجب. وعلق آخر، اللهم أرحمهم وأجعل مسواهم الجنه، معلش يوم الجنه بيبقي في زحمه على الطرق. والله حرام عليكم الضباط والعساكر الغلابة يموتون هدر متقليش فدا الوطن لان و الوطن فيه ناس خاينة سوا من الجيش أو الداخلية وحسبى الله ونعم الوكيل. الناس اللي شمتانه في موت الضباط اتقوا الله اعتبرهم اخواتك و حد من اهلك، دول ليهم اهل و اب و ام نمقهورين عليهم، ربنا يرحمهم ويصبر اهلهم.