خطوة فريدة من نوعها تبناها عدد من المساندين والداعمين لحقوق ذوي الإعاقة، من منطلق الشعار العالمي لا شيء يخصنا بدوننا. شارك فى حفل جمعية مساواة لتمكين ذوي الإعاقة بهرية رزنة عدد من القيادات وعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بتنسيق من جمعية مساواة لتمكين ذوي الإعاقة ورابطة شباب هرية رزنة. افتتح الحفل فضيلة القارئ محمد عبد الحليم الصباغ بآيات من سورة الفرقان. ثم كلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية أ. ناجى الديب وتحدث عن فكرة إنشاء الجمعية وقال أن الجمعية امتداد لمشروع مساواة تنسيق الهانديكاب، كما حث على ضرورة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضرورة توفير الكراسي الكهربائية لحالات الضمور الرباعى وتمكين جميع الإعاقات وفق احتياجهم. وشرحت الدكتورة سهير عبد الحفيظ تجربتها الشخصية مع نجليها إعاقة سمعي وأنها تقبلت حالة الطفلين وتعاملت معهما كما هما وسعت لتمكينهما ووجهت رسالة هامة لكل أم ترى الدموع في عينيها أن هذا حب من الله لهؤلاء الأولاد، وأنه يجب أن نسعى لتمكين أبنائنا من منطلق الحق، وأنه يجب على المجتمع توفير الوسائل المساعدة والمساندة، فلكل شخص قدارت وإمكانات يستطيع إبرازها إذا توفرت الوسائل المساعدة له، ووجهت شكرها لشباب رابطة شباب هرية على تسابقهم فى المساعدة والمساندة لجمعية مساواة وحثت على ضرورة الترابط والدعم من المجتمع وقيادات قرية هرية رزنة حتى نصل لتمكين شامل لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، واقترحت عمل استبيان لحالات الضمور بالقرية من خلال جمعية مساواة للوقوف على أسباب انتشار هذا المرض فى أبناء القرية. وشرح المهندس صلاح نصار كيفية تشغيل الكراسي الكهربائية وتم تسليم خمس حالات الكراسي الكهربائية مع شرح عملى لكل شخص من ذوي الإعاقة عن كيفية الاستخدام والصيانة.