كعادتهم الإجرامية، قامت قوات من الشرطة الصهيونية بالاعتداء الوحشي على إحدى العائلات العربية (عائلة قاسم) في مدينة يافا. فقد كان أحد الشباب ويدعى سامر هو وعائلته يسكنون خيمة الاعتصام المقامة في حديقة العجمي قبل أن ينتقلوا للسكن في أحد البيوت المهجورة في شارع سلمة، إلا أن رجال الشرطة الصهاينة أجبروه وعائلته على إخلائهم من البيت واستعملوا معهم القوة المفرطة.
ثم قام رجال الشرطة باعتقال الشاب سامر وشقيقته وتحويلهما إلى محطة شرطة "يفتاخ"، لكنهم إطلاق سراحهما فيما بعد ليعودوا للسكن في خيمة الاعتصام في حديقة العجمي.