وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ اللهم ارحمنا برحمتك وأحسن خاتمتنا وأعنا على طاعتك 918ه - السلطان العثماني بايزيد الثاني يتنازل عن العرش لابنه سليم الأول. 1075ه - الدولة العثمانية توقع معاهدة مع ألمانيا لإنهاء الحرب التي اشتعلت بين البلدين. 1957م - الزعيم السوفيتي خروتشوف يتهم وزير الخارجية الأمريكي جون دالاس بتشجيع تركيا على شن هجوم على سوريا بعد ضم لواء إسكندرونة إليها. 1963م - اندلاع حرب الرمال بين الجزائر والمغرب لعدم توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين بدقة بسبب المستعمر الفرنسي. 1967م - القبض على الثائر تشي جيفارا وأعوانه في بوليفيا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بمساعدة القوات البوليفية وإعدامه في اليوم التالي مباشرة. 1991م - كرواتيا وسلوفينيا تعلنان عن استقلالهما عن يوغسلافيا. 1993م - رفع العقوبات المفروضة على جنوب أفريقيا والتي فرضت عليها بسبب سياسة الأبارتيد (نظام الفصل العنصري) الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء ذات الأصول الأوروبية منذ عام 1948م ولمدة 45 عاما. *** تشي جيفارا ثوري كوبي أرجينتيني المولد ( 14 يونيو 1928 – 9 أكتوبر 1967 – مات عن عمر 39 عاما) ، وهو طبيب وكاتب وزعيم حرب العصابات وقائد عسكري ورجل دولة عالمي وشخصية رئيسة في الثورة الكوبية سافر جيفارا عندما كان طالبا في كلية الطب في جامعة بوينس آيرس الذي تخرج منها عام 1953، إلى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية مع صديقه ألبيرتو غرانادو على متن دراجة نارية وهو في السنة الأخيرة من الكلية، وكونت تلك الرحلة شخصيته وإحساسه بوحدة أمريكاالجنوبية وبالظلم الكبير الواقع من الإمبرياليين على المزارع اللاتيني البسيط، وتغير داخليا بعد مشاهدة الفقر المتوطن هناك. عندما خرج فيدل كاسترو من سجنه في كوبا قرر غيفارا الانضمام للثورة الكوبية. رأى فيدل كاسترو أنهم في أمس الحاجة إليه كطبيب، وانضم لهم في حركة 26 يوليو، التي غزت كوبا على متن اليخت غرانما الذي استخدم لنقل اثنين وثمانين من مقاتلي الثورة الكوبية من المكسيك إلى كوبا في عام 1956 لغرض الإطاحة بنظام فولغينسيو باتيستا الدكتاتوري المدعوم من الولاياتالمتحدة وسرعان ما برز غيفارا بين المسلحين وتمت ترقيته إلى الرجل الثاني في القيادة حيث لعب دورا محوريا في نجاح حملة على مدار عامين من الحرب المسلحة التي أطاحت بنظام باتيستا. في أعقاب الثورة الكوبية قام غيفارا بأداء عدد من الأدوار الرئيسية للحكومة الجديدة، وشمل هذا إعادة النظر في الطعون وفرق الإعدام على المدانين بجرائم الحرب خلال المحاكم الثورية، وأسس قوانين الإصلاح الزراعي عندما كان وزيرا للصناعة وعمل أيضا كرئيس ومدير للبنك الوطني ورئيس تنفيذي للقوات المسلحة الكوبية، كما جاب العالم كدبلوماسي باسم الاشتراكية الكوبية. مثل هذه المواقف سمحت له أن يلعب دورا رئيسيا في تدريب قوات الميليشيات اللائي صددن غزو خليج الخنازير، كما جلبت إلى كوبا الصواريخ الباليستية المسلحة نوويا من الاتحاد السوفييتي عام 1962 التي أدت إلى بداية أزمة الصواريخ الكوبية. بالإضافة إلى ذلك كان غيفارا كاتبا عاما يكتب يومياته كما ألف ما يشبه الكتيب لحياة حرب العصابات وكذلك ألف مذكراته الأكثر مبيعا في جميع أنحاء أمريكاالجنوبية رحلة شاب على دراجة نارية. غادر غيفارا كوبا في عام 1965 من أجل التحريض على الثورات الأولى الفاشلة في الكونغو كينشاسا ومن ثم تلتها محاولة أخرى في بوليفيا، حيث تم إلقاء القبض عليه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بمساعدة القوات البوليفية يوم 8 أكتوبر 1967 وتم إعدامه وتم إعدامه في اليوم التالي مباشرة. اعتبرته مجلة التايمز الأمريكية من ضمن المائة شخص الأكثر تأثيرا في القرن العشرين.