تصدر المحكمة الفيدرالية في المكسيك اليوم قرارها بشأن انتخابات الرئاسة التي جرت في الثاني من يونيو الماضي. وسيحدد هذا القرار بنسبة كبيرة من سيعتلي كرسي الرئاسة في البلاد الذي يرى كلا المرشحين فيليب كالدرون ولوبيز أوبرادور أحقيته في اعتلائه. وكانت نتائج الانتخابات قد صبت في صالح مرشح المحافظين كالدرون, غير أن منافسه المرشح اليساري لم يرتضِ الهزيمة، وأعلن طعنه في نتائج الانتخابات التي أشار إلى حدوث تلاعب أثناء عملية فرز الأصوات. وطالب أوبرادور – بحسب صحيفة 'الباييس' الإسبانية - المحكمة الفيدرالية للانتخابات في المكسيك بضرورة الموفقة على طلبه الذي تقدم به لإعادة فرز الأصوات من جديد حتى تعود الديمقراطية والحرية إلى الساحة المكسيكية من جديد، على حد قوله. وقال: إن هذا القرار يمثل نقطة تحول في الانتخابات المكسيكية التي شهدت شدًا وجذبًا بين كلا المرشحين.