وقالت بريطانيا: إنها تأمل في أن تستخدم "أونغ سان سو كي" زعيمة ميانمار "مهاراتها الباهرة"، لإنهاء العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة، الذي دفع عشرات الآلاف إلى الفرار من البلاد. دعت بريطانيا إلى، إنهاء العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار، التي تتعرض للاضطهاد والقتل والملاحقة والتشريد. وتأتي دعوة بريطانيا عقب انتقاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الصمت الدولي إزاء المجازر التي ترتكب ضد المسلمين في ميانمار. وحض الرئيس التركي المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لمساعدة أفراد أقلية الروهينجا المسلمين في بورما، واصفا العالم بأنه "أعمى وأصم" في تعامله مع محنتهم. ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن حوالي 58600 من الروهينجا فروا من ميانمار عبر الحدود إلى بنغلادش، بينما يجد عمال الإغاثة هناك صعوبة في تلبية حاجاتهم.