تغيرت وجوه أطفال الحروب العربية خلال السنوات الست الأخيرةلكن ألمهم واحد. يتألمون بينما تنتشر صورهم بعد "إيلان الكردي" و"عمران" تطل صورة طفلة يمنية اسمها "بثينة محمد منصور" هي الناجية الوحيدة من عائلتها إثر غارة لقوات التحالف العربي التي تقودها المملكة العربية السعودية جنوبي غرب العاصمة اليمنية صنعاء القصف الذي استهدف مبنىً شاغراً وآخر سكنياً، راح ضحيته 14 شخصاً وأصيب 16 آخرين بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفقدت خلاله الريمي أبويها وأشقاءها وعمها، علماً أن والدها نزح قبل أشهر قليلة من تعز لحماية أطفاله من المعارك الطاحنة هناك، بحسب أقارب لها تضامن الكثير من الناشطين اليمنيين والعرب تعاطفوا مع الفتاة فاعتبروهاأيقونة الحرب في اليمن و”عين اليمن الجريح” ودليلاً على بشاعة جرائم قوات التحالف في اليمن ودشنوا عدة هاشتاغات، منها #عين_بثينة و #بثينة_عين_الإنسانية و #بثينة_نعم_لايقاف_الحرب_في_اليمن ، وغرد الكثير من الناشطين تعاطفوا مع بثينة، الفتاة اليمنية، فاعتبروها “أيقونة الحرب في اليمن” و”عين اليمن الجريح