نشرت حركة 6 إبريل –الجبهة الديمقراطية– بياناً لها عما تداولته وسائل الإعلام عن ترشيح إسراء عبد الفتاح ووائل غنيم لجائزة نوبل للسلام. وأكدت الجبهة الديمقراطية على رفضها للجائزة شكلاً وموضوعاً، وأكدت أن من يستحقون هذه الجائزة هم شهداء الثورة والشعب المصري، ورفضت الجبهة اختزال الثورة في كيان واحد، فقد قام الشعب كله بالثورة العظيمة، وفقد شهداء أبرار حياتهم في سبيل الحرية والكرامة، ولم يكن حلمهم يوماً أن يتركوا أبناءهم وأولادهم من أجل أن يحصل فصيل بعينه على جائزة، وإنما كان حلمهم أن تحصل مصر وشعبها على الحرية والكرامة التي يستحقها.
وذكر البيان أن الثورة لم تنته بعد، وأن هناك شهداء لم يحصلوا على حقوقهم بعد، وأنه هناك زملاء في الكفاح لم يزالوا في غياهب السجون، وليس من المقبول أن نحتفل بالحصول على الجوائز وأمهات الشهداء ما زلن يبكين أبنائهن الذين دفعوا حياتهم ثمناً لحريتهم، وأكد البيان على الرفض التام للجائزة ما لم تمنح لمن يستحقها من الشهداء. وتصدر البيان صور بعض شهداء الثورة العظيمة. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات الغالية أم يحيى الخميس, 29 سبتمبر 2011 - 09:32 am رفض نوبل بداية لأستقلال مصر دأبت المنظمات الغربية على أستقطاب العناصر النشطة لدى الشعوب و تكريمها ثم ترويضها بعد ذلك على العمل لخدمة هذه المجتمعات العلمانية،و رد أسراء عبد الفتاح و وائل غنيم لهذه الجائزة،يعد أنجازا هاما لثورة يناير المجيدة،أذ أنه أشعار ل"أستقلالية" هذه الثورة عن المؤثرات الخارجية،و أنضوائها تحت لواء الأنتماء لبلدنا الحبيبة مصر،و مطلعا للتطوير و التقدم بعيدا عن عجلة الحضارة الغربية الزائفة و التطفل الصهيونى المعهود .يحيا شباب و شابات 6 أبريل .