أعلنت حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" رفضها التام للتكهنات التي أشارت إلى تزايد فرصة الحركة في الترشح لجائزة نوبل للسلام لعام 2011، وطالبت الجهة المانحة بترشيح الشعب المصري وشهداء ثورته في 25 يناير، لحصد الجائزة، مؤكدين أن هؤلاء وحدهم يستحقونها وشددت الحركة على رفضها الشديد لاختزال الثورة فى كيان واحد، مشيرة إلى أن الشعب المصرى كله قام بهذه الثورة العظيمة من أجل الحرية والكرامة والعدالة، وليس من اجل حصول فصيل معين على جائزة. وأكدت الجبهة الديمقراطية لحركة 6 ابريل فى بيان رسمى لها اليوم الخميس أن مشاركتها فى الثورة والعمل السياسى يرجع إلى وزارع الضمير وايمانهم بتحمل مسئولية هذا الوطن، مضيفة انه لم يكن فى طياتها الحصول على أى جوائز. وأضافت: "ليس من المقبول ان نحتفل بجوائز وأمهاتنا مازالوا يبكون أبنائهم الذين دفعوا ثمن الحرية"، مؤكدة أن الثورة لم تنتهى بعد وأن الشهداء لم يحصلوا على حقوقهم. واختتمت الحركة بيانها بتأكيدها على عدم اعترافها بهذة الجائزة تحت أى ظرف فى حالة عدم منحها لمستحقيها من شهداء الثورة والشعب المصرى بأكمله. المصدر: صحيفة الشروق