كشف مسئول سابق بجهاز الأمن الوطنى، أن النظام يدرس حالياً التراجع عن تقييد موقعى التواصل الإجتماعى، فيسبوك وتويتر، ويتجه إلى غلقهما، محاولاً توصيف الأمر أن تلك المواقع داعمه للإرهاب. وزعم في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن "فيس بوك" يقوم بدور كبير في نشر الأفكار المتطرفة، عن طريق تأثر الشباب بالأفكار ثم يبدأ بالتواصل مع أصحابها، وبالتالي يتم تجنيدهم، ما يصعب الأمور على الأجهزة الأمنية، ما يؤكد أن عمليات تجنيد الشباب تتم من خلال "السوشيال ميديا".
وأكد أنه يسعى من خلال مجلس مواجهة الإرهاب، إلى إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي قريبا، مرجعًا ذلك إلى أن "فيسبوك" ومواقع السوشيال ميديا يقوم بدور كبير في نشر الأفكار المتطرفة وتجنيد الشباب من خلالها، عن طريق تأثر الشباب بالأفكار ثم يبدأ بالتواصل مع أصحابها، وبالتالي يتم تجنيدهم، ما يصعب الأمور على الأجهزة الأمنية.
وأضاف أن وزارة الداخلية أنشأت إدارة لمتابعة ما يدون بمواقع التواصل تواجه ظاهرة انتشار التطرف في ساحة الإنترنت، ومحاربة الإرهاب.
وتتجدد المحاولات بين الحين والأخر في الحكومة للسعي لغلق مواقع "فيس بوك" و " تويتر"، إلا أن حجم الاستثمارات التي تقدر بملايين الدولارات من خلال حملات الإعلانات اتلي يتم نشرها على مواقع التواصل تحول بين ذلك، في الوقت الذي يصر فيه نظام الانقلاب على غلق هذه المواقع التي تفضح جرائمه.