تسبب الفشل الذريع الذى حاصر فضائيات الاستخبارات الحربية، التى يأتى على رأسها فضائية دى إم سى، وأون، فى تغيير سياسة العرض الخاصة بها، حيث قامت بتسريح عدد من العاملين، وإلغاء عدد من البرامج التى كانوا يدعمونها سابقًا. وقامت تلك الفضائيات بإلغاء عدد من البرامج السياسية والفنية، بزعم تقليل الإنفاق، ولكن الحقيقة تبدو عكس ذلك، حيث أن نسبة مشاهدتها لم ترتفع للمستوى المأمول من ناحيتهم، مما يؤكد فشلهم حتى تلك اللحظة. ودفعت الأزمة قناة "DMC" إلى الاستغناء عن عدد من البرامج، على رأسها برنامج المطربة شيرين عبدالوهاب "شيري ستوديو"، وبرنامج "قعدة رجالة" لمكسيم خليل، وشريف سلامة، وإياد نصار، وبرنامج "عيش الليلة" لأشرف عبدالباقي. كما دفعت مجموعة قنوات "إم بي سي" السعودية إلى الاستغناء عن 100 عامل وإداري، فضلا عن حذف المجموعة بث قناة "إم بي سي ماكس" من على القمر الصناعي "نايل سات". ودخلت على خط الأزمة شبكة قنوات "ON" والتي استغنت محطتها الإخبارية "أون لايف" عن خدمات المذيعتين مروة جاد الله مقدمة برنامج "مانشيت"، وزميلتها نوران عطا الله مذيعة نشرات الأخبار، فضلا عن وجود شكاوى من العاملين والإعلاميين بها من فرض عقوبات مالية وخصومات متتالية بحقهم خلال الفترة الأخيرة.