موجة غلاء وراء الآخرى تضرب المواطن البسيط وليس الاقتصاد القومى فقط الذى يتأثر بصورة سلبية ويتجه نحو الانهيار فى ظل الركود الذى نشهده الآن بسبب قرارات النظام الغير مسئوله، والتى تتبع حرفيًا روشتة صندوق النقد الدولى. فبعد أن قام النظام برفع أسعار المحروقات والكهرباء ويتجه نحو رفع أسعار المياه، وهو ما ينتج عنه موجه تضخم كبيرة سوف تضرب المواطن البسيط الذى لم يجد من يحنو عليه سوى وحش الغلاء، يتجه النظام الآن إلى رفع تكلفة الإنترنت، ولكن يتحمل المواطن وحده دون الشركات وأصحاب رؤوس الأموال. فقد كشف مصدر مطلع بإحدى شركات الإنترنت، عن بدء الشركات في تطبيق ضريبة القيمة المضافة على خدمات الإنترنت الأرضي بنسبة 14% بدءًا من اليوم. وقال المصدر، في تصريحات صحفية، إن شركات الإنترنت كانت تتحمل نسبة 10% من تلك الضريبة عن العملاء، في حين كانت تتحمل شركات الإنترنت نحو 3%، والتي تم رفعها 1% الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى نحو 14%، مشيرا إلى أن الشركات ستبدأ في تحميل إجمالي الضريبة على العملاء ومحاسبتهم عليها بدءا من اليوم السبت. يأتي هذا في إطار خطة النظام، بذبح الشعب المصري منذ انقلاب 3 يوليو وحتى اليوم، حيث شهدت أسعار كافة السلع والخدمات ارتفاعات جنونية خلال السنوات الأربع الماضية، خاصة عقب تعويم الجنيه وزيادة أسعار الوقود.