ثلاث سنوات مرت على وجود مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب، بالحبس في إطار تهم واهية ومضحكة.. مجدي حسين الصحفي الوحيد في مصر الذي يحبس في قضايا نشر بالمخالفة للقانون والدستور.. فهو محكوم بخمس سنوات سجن في تهمة باطلة بازدراء الأديان..نشر أنصار السيسي تحريف لسورة يس لمدح السيسي.. وعندما نشرت في الشعب من باب الادانة والاستنكار..تركوا المهاجمين والمحرفين للقرآن الكريم وأدانوا المدافعين عن دينهم "مجدي حسين كرئيس لتحرير جريدة الشعب الورقية والتي أغلقت أيضا بالمخالفة للقانون والدستور". مجدي حسين يعاني من آلام مبرحة بالعمود الفقري نتيجة انزلاق غضروفي مزمن ويتدهور يوميا مما يسبب الضغط على عصب الرجل ويعيق قدرته على المشي بشكل طبيعي.. وقد أجريت له الأشعات والتحاليل اللازمة في مستشفى السجن وأعطاه طبيب السجن العلاج اللازم ولكن دون جدوى وقد نصحه الطبيب المعالج بإجراء عملية. وأيضا مازال يعاني من نوبات مغص متكررة بسبب وجود حصوة بالكلى ومازال تحت العلاج. ومن المعروف أن مجدي حسين مصاب بإرتفاع ضغط الدم .. وأجرى عملية تركيب دعامات بالقلب وهو في محبسه.. وأيضا يعاني من التهاب القزحية وهو مرض مناعي يهدده بين وقت وآخر بفقدان البصر. حتى الآن لم تحدد جلسة للنظر في الطعن بالنقض المقدم من المحامين منذ حوالي سنة..عندما يريدون حبس شخص يتجاوزون القانون والحقوق والحريات.. التي تصل إلى حد المنع بالقوة الجبرية من المثول أمام القاضي لتفويت فرصة الاستئناف ولسرعة تأييد الحكم كما حدث مع مجدي حسين.. ولا تنظر في أي شكوى مقدمة للنيابة بهذا الخصوص..ولكن عندما يكون الموضوع قد يكون لصالح المتهم فإن العدالة نائمة. نطالب بالافراج الفوري عن مجدي حسين لاستكمال علاجه خارج محبسه وإجراء العملية اللازمة للعمود الفقري والتي تحتاج لرعاية طويلة بعده ولعلاج طبيعي متخصص لفترة طويلة، ونحمل النظام ونقابة الصحفيين المسئولية الكاملة في حالة عدم استكمال علاجه. الحرية لمجدي حسين.. الحرية لكل الشرفاء المعتقلين