أكد عضو مجلس نقابة الصحفيين، جمال عبدالرحيم، أن زملائه الأعضاء الداعين لمؤتمر صحافى اليوم لرؤساء تحرير المواقع الإخبارية المحجوبة، يسعون بكل جهد لإنقاذهم من التشريد، والدفاع عن حقهم في النشر، الذي كفله لهم صريح الدستور والقانون، مؤكدًا أنهم لن يتخلوا عنهم، كما فعل نقيب الصحفيين. وأضاف "عبد الرحيم" في تصريحات صحفية، أنهم عملوا ضمن الإطار المؤسسي النقابي، وتقدموا السبت الماضي بطلب لعقد اجتماع طارئ، لمناقشة قرار حجب المواقع المصرية، وذلك إعمالًا لنص المادة 50 من قانون النقابة، التي تعطي الحق لثلاثة أعضاء من مجلس النقابة بطلب عقد اجتماع طارئ، إلا أن النقيب تجاهلهم، وضرب بطلبهم عرض الحائط. وتابع أن اعتراف نقيب الصحفيين، بالمؤتمر من عدمه لا يعنينا، لستا في مدرسة وهو الناظر، هذه نقابة للصحفيين، ونحن أعضاء المجلس منتخبون من الجمعية العمومية. جاء ذلك ردًا على تصريحات تليفزيونية ل"نقيب الصحفيين"، بأنه لا يعترف باجتماع أعضاء مجلس النقابة ورؤساء تحرير المواقع الإخبارية المحجوبة، وإنه لا يمثل النقابة، ويمثلهم فقط، وأن ذلك تم خارج إطار العمل المؤسسي. وكان كل من: "جمال عبد الرحيم، عمرو بدر، محمد سعد عبد الحفيظ، محمود كامل"، أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، قد تقدموا السبت الماضي، بطلب اجتماع طارئ لمناقشة قرار حجب عدد من المواقع الإخبارية المصرية، والإجراءات التي ستتخذها النقابة حيال ذلك، إلا أن المجلس لم يبت في الأمر، فأعلن الأعضاء الأربعة عقد اجتماع مع مسؤولي المواقع المصرية المحجوبة، ظهر اليوم، بمقر النقابة، يعقبه مؤتمر صحفي للرأي العام. وكان النظام، قد حجبت نحو 21 موقعًا إخباريًا، بينهم مواقع مصريو مرخصة، ولها إصدارات ورقية تصدر بتصريح من المجلس الأعلى للصحافة.