قبل أقل من أسبوع على زيارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتل أبيب ، وتأكيده على مساندة بلادة الكامله للسياسة الصهيونية ، صادق جهاز ما يسمى "الإدارة المدنية" التابع لجيش الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية ، اليوم الأحد ، على إقامة مستوطنة جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة، لتكون بديلا عن بؤرة "عمونة" الاستيطانية التي تم إخلاؤها مطلع مارس الماضي، والتي كانت مقامة على أراض فلسطينية بملكية خاصة، شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت مصادر صحفية عبرية ، أن الخطة التي وقع ما يسمى "منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية" الضابط بجيش الاحتلال "يؤاف مردخاي"، قد حظيت بمصادقة حكومة الاحتلال والتي منحتها الضوء الأخضر للشروع بالتنفيذ. وتزعم سلطات الاحتلال، بحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ، أن هذه المستوطنة ستقام على أراض تعتبرها سلطات الاحتلال "أراضي دولية" ، ولم يثبت ملكيتها الخاصة لأي من أهالي المنطقة ، رغم أنها تقع في محيط قرى "ترمسعيا" ، و"سلواد"، و"جالود" ، شمال شرقي رام الله. وبينت الصحيفة أن سلطات الاحتلال ستمنح المستوطنة الجديدة اسما خاصا، كما تعهدت للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من "عمونة".