تظاهرات ضد قادة الدول السبع بإيطالية بسبب المهاجرين

نظم ناشطون من منظمة أوكسفام، اليوم السبت، مظاهرة فى جياردينى ناكسوس، بالقرب من مقر انعقاد قمة مجموعة السبع، فى مدينة تاورمينا، بجزيرة صقلية، الإيطالية، للتنديد بقرارات وتوجهات قادة مجموعة السبع المتشددة ضد المهاجرين، ولاسيما توجه "ترامب"، لبناء سور على حدود بلاده مع المكسيك، لمنع الهجرة، إضافة إلى قراره التنفيذى بحظر دخول رعايا 6 دول ذات أغلبية مسلمة، إلى أمريكا.
وارتدى المتظاهرون الذين احتشدوا على الشاطئ، أقنعة لوجوه قادة قمة مجموعة السبع، رئيس الوزراء الكندى، جوستين ترودو، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء اليابانى، شينزو آبى، والرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء البريطانى، تريزا ماى، رئيس الوزراء الإيطالى، باولو جنتيلونى، ووقفوا خلف مجسم لجدار معلق أمامه لافته مكتوب عليها "لا يسمح للمهاجرين"، ولافتات أخرى مكتوب عليها "ابق خارجًا" و "لا طريق إلى الداخل".
وجسد المتظاهرون شخصيات قادة مجموعة السبع، وهم يقفون خلف الجدار وهم يشيرون بإشارات توحى بالرفض والمنع للمهاجرين من تخطى تلك الأسوار إلى بلادهم، كموقف رافض ومتشدد تجاه المهاجرين واللاجئين.
وكانت عقدت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، اليوم السبت، ثانى أيام اجتماعاتها، التى بدأتها أمس، فى مدينة تاورمينا، بجزيرة صقلية الإيطالية، ويشارك فيها لأول مرة، الرئيسان الأمريكى، والفرنسى، الجديدان، دونالد ترامب، وإيمانويل ماكرون.
وشارك فى اليوم الثانى، والأخير، لقمة مجموعة السبع، اليوم، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وكريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى، والأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية فى الميدان الاقتصادى، أنجل جوريا، ووفود من عدة دول أفريقية، مثلهم، الرئيس التونسى، باجى قايد السبسى، ونائب رئيس نيجيريا، يمى اوسينباجو، والرئيس الكينى، أوهورو كينياتا، ورئيس غينيا، الفا كوندى، ورئيس النيجر، مهمادو ايسوفو.
وكانت دول مجموعة السبع، طالبت، أمس الجمعة، شركات الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعى العملاقة، بشن حملة ضد المحتوى المتطرف، مؤكدة العزم على تصعيد حربها ضد الإرهاب بعد اعتداء مدينة مانشستر البريطانية.
وقالت بريطانيا، والولايات المتحدة، وشركائهما فى مجموعة السبع، فى بيان، إن "مجموعة السبع، تدعو شركات الاتصالات، ومواقع التواصل الاجتماعى، إلى زيادة جهودها بشكل كبير لمواجهة المحتوى الإرهابى".