اشتعلت الأوضاع فى تونس، وذلك بسبب المطالب الشبابية والشعبية المشروعة بتوفير فرص عمل، وحياة كريمة قامت من أجلها ثورات الربيع العربى، وبدلًا من تحقيقها يسعى النظام إلى تعزيز علاقات بأمريكا والتصالح مع رجال زين العابدين بن على . وكانت تظاهرات حاشدة واعتصامات قد تمت جنوبتونس بسبب المطالب سالفة الذكر، مع تعنت كامل من الحكومة طوال السنوات القادمة، مما جعل الأمن والجيش يتدخلان لوقف اعتصام داخل منشاة نفطية وقاموا بالتعدى على المتظاهرين، مما تسبب فى وفاة شاب تم دهسه تحت عجلات سيارة الشرطة هناك. وفى هذا السياق علّق الباحث التونسي والمحاضر بجامعة السوربون، محمد هنيد، على مقتل أحد المحتجين المطالبين بفرص عمل في منشأة نفطية جنوبيتونس، بعدما دهسته سيارة شرطة. وقال "هنيد": "الدولة البوليسية في تونس تداهم المتظاهرين في تطاوين بقنابل الغاز. موجة الثورة الثانية تنطلق من تونس". وقُتل أحد المحتجين المطالبين بفرص عمل في منشأة نفطية جنوبيتونس، بعدما دهسته سيارة شرطة "بالخطأ"، حسب بيان لوزارة الصحة التونسية. وتشهد مدينة تطاوين مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومحتجين، بعد ساعات من إطلاق الأمن لقنابل الغاز حين حاول محتجون إغلاق محطة لضخ النفط في منطقة الكامور بتطاوين.