دخل إضراب الآسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال الصهيوني عن الطعام ، اليوم الجمعة ، يومه ال 33 على التوالي. وجاء قرار الإضراب بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع "إدارة المعتقلات" الصهيونية لتحسين أوضاعهم، واحتجاجًا على الممارسات القمعية التي تمارس بحقهم، حيث وصل عدد الأسرى المضربين عن الطعام حتى الآن إلى نحو 1800 أسير، والعدد مرشح للزيادة مع مرور الأيام وتصاعد الإضراب. ويلقى هذا الإضراب دعمًا جماهيريًا واسعًا في الداخل والخارج ، بالأخص مع وجود نحو1200 أسير مريض، من بينهم 21 مصابًا بمرض السرطان، و17 منهم يعانون من مشاكل في القلب. وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى، داخل الوطن، وخارجه، عدا عن الحراك الرسمي، والدبلوماسي، لمساندتهم ودعمهم ، حيث دعت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة في غزة، إلى يوم غضب ونفير عام ، اليوم الجمعة، وإشعال نقاط التماس بالضفة والقدسوغزة؛ نصرة للأسرى المضربين. كما أكدت في مؤتمر مشترك عقد مساء أمس الخميس ، في ساحة السرايا وسط غزة، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استشهاد أي أسير فلسطيني، وأن خيارات الرد بيد المقاومة كثيرة وحاضرة. ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني نحو 7000 أسير، من بينهم 330 أسيرًا من قطاع غزة، و680 أسيرًا من القدس وأراضي عام 1948، و6000 أسير من الضفة الغربيةالمحتلة، و 34 أسيرًا من جنسيات عربية.