نقلت صحيفة "الأهرام" عن خبير العلاقات الدولية بمركز الدراسات الاستراتيجية التابع لها، سعيد اللاوندى، أن قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، لن يحضر على الأرجح قمة الرياض التى كان متحمس لها إبان زيارته الأخيرة للمملكة، وذلك لحضور ما تسمى القمة الإسلامية - الأمريكية، المقررة فى الرياض بعد خمسة أيام. جاء ذلك بعد مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الإثنين الماضى، والتى أعلن عنها المتحدث بإسم رئاسة النظام، والتى لم يفصح عن ذلك الأمر فيها، لكن بربط الأمور يتأكد أن المكالمة كان لها دخلاً فى ذلك الأمر. وقال اللاوندي، إنه سيمثل مصر، وزير الخارجية سامح شكري، ضمن الوفد المصري، لذلك من المُقرر أن يُحمّل السيسي، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، رسائل يطرحها في القمة، وأبرزها القضية الفلسطينية، وحل الدولتين، دولة إسرائيلية، ودولة فلسطينية، حسبما قال. وأضاف أن مجيء ملك الأردن لمصر، في زيارة خاطفة تستغرق ساعات، الأربعاء، له علاقة بشكل أو بآخر، بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض. وفي تأكيد لما ذكره اللاوندي، قال موقع "ديبكا" المخابراتي الصهيونى، الأربعاء، إن السيسي قرر عدم حضور قمة الرياض، "ما لم يحدث تغيير في اللحظات الأخيرة". ونقل الموقع عن مصادر خليجية تأكيدها أن قمة الرياض ستعلن قيام تحالف سني، وصفته بأنه "ناتو إسلامي"، ومكون من 17 دولة عربية وإسلامية، وسيتعاون مع الولاياتالمتحدة، في توسيع العلاقات الدفاعية بينها وبين الدول العربية والإسلامية "المعتدلة"، في إطار مواجهة تنظيم "داعش"، وإيران.