خرج الألاف من من مواطني إندونيسيا ، اليوم الجمعة ، فى مسيرة حاشدة تطالب بفرض أقصى العقوبة على حاكم جاكرتا السابق "باسوكى تاهاجا بورناما" ، في قضية إزدراء الأديان بعد تصريحاته المشينه عن القرآن الكريم. وكانت نيابة "جاكرتا" قج أصدرت أمس الخميس ، قرارًا بوضع حاكم جاكرتا تحت المراقبة لسنتين فى قضية التجديف بالإسلام أو "إزدراء الأديان" التى يحاكم بشأنها فى أكبر بلد مسلم فى العالم، غداة هزيمته الانتخابية أمام وزير التربية السابق. وتوصية النيابة بسنتين من المراقبة مع إمكانية سجنه لسنة فى حال ارتكب جريمة خلال تلك الفترة أخف من المتوقع إذ ينص القانون على عقوبة تصل إلى السجن خمس سنوات فى حال الادانة بالتجديف. وخسر حاكم جاكرتا "باسوكى تاهاجا بورناما" ، يوم الأربعاء الماضي ، أمام منافسه المسلم "أنيس باسويدان" بمنصب حاكم جاكرتا فى الانتخابات. وقال النائب العام "على موكارتونو" إن الحاكم السابق "مذنب بارتكاب عمل جرمى فى العلن" عندما عبر عن "عدائية وكراهية تجاه قسم من سكان إندونيسيا" الذين يدين نحو 90% منهم بالإسلام. وبعد هزيمته فى الانتخابات، سيفقد أهوك، وهو اول حاكم غير مسلم لجاكرتا والاول القادم من الاقلية الصينية، منصبًا وصل اليه تلقائيا فى 2014 عندما كان مساعدا لرئيس البلدية السابق جوكو ويدودو الذى انتخب رئيسا للبلاد.