يخوض 23 أسيرا أردنيا في سجون العدو الصهيونى حرب أمعاء خاوية الأحد، لمساندة الأسرى الفلسطينيين في إضرابهم المفتوح عن الطعام، الذي بدأ الاثنين 17 أبريل، بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير؛ للمطالبة بتحسين ظروف أسرهم. وقالت "اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية" إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتشديد الإجراءات التعسفية بحق الأسرى المضربين، من بينها الحبس الانفرادي، وعدم السماح برؤية المحامين أو زيارة الأهل، وتشديد الرقابة على الهواتف النقالة المهربة؛ ما أدى إلى انقطاع التواصل مع عديد من الأسرى الأردنيين والفلسطينيين".
واستهجن مقرر اللجنة، المهندس فادي فرح (أسير محرر من سجون الاحتلال)، موقف السلطات الأردنية "غير المكترث" بملف الأسرى الأردنيين والمفقودين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن "الخارجية الأردنية، ورغم مرور أكثر من 6 أيام على إضراب الأسرى في سجون الاحتلال، لم تقم بالسؤال عبر سفارتها في تل أبيب هل يوجد بين المضربين أسرى أردنيون أم لا".
وحسب اللجنة، "يعيش الأسرى الأردنيون نفس معاناة أشقائهم الأسرى الفلسطينيين؛ إذ يطالب ما يقارب 1500 أسير ب13 بندا تتعلق بتحسين ظروف السجن، من أبرزها: استعادة الزيارات المقطوعة وانتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وإنهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والسماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية".