قالت صحيفة "الجريدة" الكويتية: رفض المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر عمرو موسى بشكل قاطع إعادة تطبيق قانون الطوارىء ، معتبرا، من ناحية آخرى، أنه لا يمكن المساس بمعاهدة "كامب ديفيد" وأكد موسى اعتراضه على قانون الطوارىء وتطبيقه، ولكنه أيد إستخدام القوة وفق القانون ضد البلطجية ولمواجهة أعمال التخريب وعن الأحداث التي وقعت أمام السفارة الصهيونية في جمعة "تصحيح المسار"، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ، إن ما فعله بعض المصريين في السفارة غير مقبول ، لأن البلطجية قاموا بدورهم على أكمل وجه" . معربا عن عدم رضاه عما حدث من أعمال البلطجة وعما رددته قوى سياسية من مطالبات بإلغاء إتفاقية "كامب ديفيد" ، نبه موسى إلى أن معاهدة "كامب ديفيد" اتفاقية مصرية صهيونية لا يمكن المساس بها ، وقال :"المعاهدة أصبحت من وثائق التاريخ" ووصف المرشح الرئاسي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه شخصية تسعى إلى تحقيق مطالب شعبه ، ويعمل كل شيء يرى فيه مصلحة الشعب التركي أولا ، وهو شخصية تتفاعل مع الأمور بعقلانية ، وقراره ، ردا على عدوان الكيان الصهيونى على قافلة الحرية إلى قطاع غزة ، ساهم في رفع أسهمه لدى شعبه ووصف موسى علاقات مصر في ظل نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك مع تركيا بأنها كانت فيها أختلافات في وجهات النظر فقط ، لكنها بعد ثورة "25 يناير" أصبحت قوية جدا"