على الرغم من إعلان حرصه هذه المره من أن لا يتم ضربه على قفاه أو بأى شكل على يد رافضى الانقلاب بالخارج، تلقى الإعلامى الموالى للنظام، والمرافق للسيسى حاليًا فى زيارة أمريكا لضرب مبرح على يد شابين مصريين، أمام البيت الأبيض. فى الوقت الذى حرص "الحسينى" على التحرك بصحبة "بودى جارد"، حتى لا تتكرر المآساة ، لكن الأمر حدث بالفعل وسط احتفال بالغ على مواقع التواصل الإجتماعى بذلك الأمر، الذى وصفوه كعادتهم بالبطولى. ونشر الناشط بهجت صابر مقطع فيديو للحظة هجومهم على الإعلامي يوسف الحسيني المتواجد بواشنطن ضمن الوفد الإعلامي المرافق لعبدالفتاح السيسي لتغطية زيارته لأمريكا.
ويظهر في الفيديو "صابر" ومعه مجموعة من مناهضي الانقلاب وهم يقومون بتوجيه شتائم وسباب لفظي له، فيما قام يوسف الحسيني بالإستعانة ب3 بودي جاردات لحمايته من محاولة التعدي عليه كما حدث من قبل، وبدى واضحًا وقوف حارس خاص في ظهر "الحسيني" لحمايته بعد أن توعده "صابر" بضربه على "قفاه"، كما ظهر محمد نبوي أحد مؤسسي حركة تمرد بجانبه ولكنه ابتعد عنه بمجرد هجوم مناهضي الانقلاب عليه. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها يوسف الحسيني، للاعتداء اللفظي، من قبل رافضي الانقلاب حيث تم الاعتداء عليه لفظيًا وبدنيًا من قبل خلال زيارته لنيويورك، لتغطية زيارة عبد الفتاح السيسي لأمريكا، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقام أحد الأشخاص المصريين المقيمين بأمريكا بضرب الحسيني، ومحاولة ضرب مصطفى شردي، واعتدى عليهما لفظيًا وجسديًا. واتهم الحسيني أنصار جماعة الإخوان بالاعتداء عليه، وقام بتحرير محضر ضدهم في نيويورك. وعلى الجانب الآخر من الأمر، قالت صحيفة اليوم السابع المقربه من مكتب "السيسى" ، أن الشرطة الأمريكية قامت بالقبض على الشابين الذين تعدوا بالضرب على الحسينى، إلا أن أحدهم قد تعرض للإرهاق فتم استدعاء الإسعاف له. يجدر بالإشارة أن الإعلامى الموالى للنظام يوسف الحسينى يتعرض للمرة الثانية للضرب بأمريكا على يد رافضى حكم العسكر، وهو لمجرد إهانته بسبب أكاذيبه المستمرة عن أنصار الشرعية ورافضى حكم العسكر.