كشف مقطع مصور حضور السفير الصهيوني بالقاهرة، ديفيد جوفرين، حفل زفاف أحمد أشرف مروان، حفيد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. كانت السيدة منى، ابنة الزعيم جمال عبد الناصر، قد احتفلت بزفاف نجلها في منزلها بمنطقة القطامية في القاهرة، وحضر الزفاف عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين، بينهم الفنانة ليلى علوي، والمخرجة إيناس الدغيدي. وظهرت السيدة منى وهي ترقص على أغنية «حلاوة روح» للفنان الشعبي حكيم، كما ظهرت وهي ترحب بضيوف الحفل، وتلتقط الصور معهم. خبر الزفاف السعيد ومشاركة السفير النازي اليهودي لم يلفت نظر الرفاق الناصريين الذين ينطقون باسم الانقلاب العسكري الدموي الفاشي، ولم يذكروه في مقالاتهم أو برامجهم الفضائية. شغلتهم الفتاة التي قيل إنها اختطفت في الصعيد وتمت أسلمتها بمعرفة الاسلاميين الإرهابيين، وهو ما دعا الرفاق الناصريين الانقلابيين إلى تشديد النكير على المسلمين، والدعوة إلى الضرب بيد من حديد لاستئصالهم لأن من أمن العقاب أساء إلى الأقباط كما يقول كاتب بيادة كذاب، فقد نفت أسرة الفتاة اختطافها!. حفيد الزعيم الملهم صانع الهزائم ومؤسس الحكم العسكري الدموي في مصر الحديثة هو ابن أشرف مروان، الذي لقي مصرعه، صباح يوم 27 يونيو 2007 في مدينة لندن، في أحداث غامضة، وانتهت التحقيقات إلى أن وفاته جاءت نتيجة سقوطه من شرفة شقته. وكان أشرف مروان عميلا مزدوجا لمصر والكيان النازي اليهودي، ولم تحسم عمالته الأصلية لحساب من حتى الآن! وإن كان اليهود الغزاة يؤكدون أن أشرف مروان عميلهم بامتياز، ولم يكن عميلا لمصرأبدا!. اللافت في الأمر هو دلالة مشاركة السفير النازي اليهودي في حفل أسرة الزعيم الذي بنى شهرته السياسية على تحرير فلسطين، ومات وقد سلم الغزاة الضفة والقدس وغزة فضلا عن سيناء والجولان! وبعد استسلام السادات في كامب ديفيد فإن الناصريين وجهوا إليه مدفعيتهم الثقيلة بوصفه خائنا لخط الزعيم الراحل، وما زالوا حتى اليوم يرون فيه خائنا للزعيم وفلسطين والقومية العربية! متى يتحدثون عن مشاركة السفير النازي اليهودي فرح حفيد الزعيم؟.